أكدت وزارة الدفاع الروسية، مساء الخميس، مقتل ضابط روسي في سوريا بهجوم للجيش الحر.
وأوضحت الوزارة في بيان أن الميجر سيرغي بوردوف، الذي عمل مستشارا عسكريا لدى جيش الأسد، قتل نتيجة هجوم شنه “مسلحون” على موقع لقوات الأسد.
وتابعت الوزارة أن “الضابط الروسي كان ضمن مجموعة للمستشارين العسكريين الروس، ويقوم بتدريب تشكيل من تشكيلات جيش الأسد، وأثناء هجوم شنه المسلحون، قام بتنظيم عملية حالت دون اقتحام مساكن العسكريين من قبل المهاجمين”. وأضافت أن الرائد الروسي أصيب بجروح قاتلة أثناء المعركة.
أحد أرفع الضباط الروس الذين يلقون حتفهم بسوريا
إلى ذلك، نقلت وكالة رويترز عن ضابط سابق خدم معه، يدعى فياتشيسلاف بافليوتشينكو قوله إن بوغدوف حوصر مع مجموعة من الجنود وسط القصف المدفعي”.وأضاف أن القصف حدث يوم الثلاثاء وأنه لا يعرف أسماء الجنود الآخرين الذين قتلوا معه.
ويعتبر بوردوف أحد أرفع الضباط الروس الذين يلقون حتفهم في سوريا.
وقال بافليوتشينكو إن بوردوف كان قائدا لسرية استطلاع قبل عامين، لكنه لا يعرف الدور الحالي له في المعارك الدائرة في سوريا. وأضاف أنه من المتوقع أن تسلم جثة بوردوف لوحدته العسكرية في بلدة سيباستوبول في القرم يوم الجمعة وسيدفن في بلدته سيمفيروبول يوم السبت.
وتقول وزارة الدفاع الروسية إن نحو 30 جنديا روسيا قتلوا منذ بداية عملية الكرملين هناك في سبتمبر أيلول 2015.
في حين تشير الأدلة التي جمعتها رويترز إلى أن الخسائر في صفوف الجنود الروس والمتعاقدين العسكريين الخاصين في سوريا تزيد ثلاث إلى أربع مرات عن بعض التقديرات الرسمية بيد أن وزارة الدفاع تنفي تقليلها لعدد القتلى.
وكالات/ وطن إف إم