قتل 12 شخصاً على الأقل، الثلاثاء، جراء غارات “يرجح أنها روسية” استهدفت مناطق في ادلب، وأدت إلى خروج مستشفى ميداني عن الخدمة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس “استهدفت غارات يرجح أنها روسية صباح الثلاثاء قرية الدويلة في ريف إدلب الشمالي الغربي، وتسببت بمقتل 12 شخصاً بينهم خمسة مدنيين على الأقل ومقاتلان”.
وأضاف “بعد نقل القتلى والجرحى إلى مستشفى ميداني في بلدة كفر تخاريم المجاورة، استهدفت غارات محيط المستشفى، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة بعد تضرر المبنى والمعدات”.
وهو المستشفى الثاني الذي يتعرض لغارات في غضون أيام في محافظة إدلب، إذ استهدفت طائرات لم يعرف إن كانت روسية أم سورية السبت، مستشفى ميدانياً داخل مغارة في منطقة عابدين، وتسببت بخروجه عن الخدمة، وإصابة خمسة من أفراد طاقم عمله.
وصنفت منظمة الصحة العالمية العام الماضي سوريا بوصفها المكان الأكثر خطراً في العالم للطواقم الطبية.
وطن إف إم/ اسطنبول