ميداني

قصف جوي هو الأعنف وقوات الأسد تحاول التقدم في ريفي حلب الغربي والشمالي

لليوم الخامس على التوالي، تحاول “قوات الأسد والمليشيات الداعمة لها” التقدم نحو مناطق سيطرة “الثوار” في (الشويحنة، الراشدين، جمعية الزهراء وجبل معارة الأرتيق) بريف حلب الغربي، وقرية “خربة عندان” بريف حلب الشمالي.

حيث أعلنت الفصائل العسكرية تصديها لعدة محاولات تقدم قامت بها “قوات الأسد” و”مليشيات لبنانية وعراقية وفلسطينية” داعمة لها، على محاور حي “جمعية الزهراء” التي تسيطر فصائل “الثوار” على أجزاء منه، ومنطقة “الشويحنة” بريف حلب الغربي، بعد معارك وصفت “بالعنيفة”، “تمكن الثوار من خلالها قتل العديد من عناصر الأسد” كما قالت الفصائل المتواجدة في ريف حلب الغربي عبر معرفاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعية “تويتر وفيس بوك”.

كما تمكن “الثوار” خلال الأيام الثلاث الماضية من صد عدة محاولات تقدم “للمليشيات الطائفية” نحو قرية “خربة عندان” بريف حلب الشمالي، وذلك بعد معارك بين الطرفين قتل على أثرها عدة عناصر من المليشيات المهاجمة.

وكانت الفصائل العسكرية التابعة للجيش السوري الحر قد نشرت صوراً لمقاتلين قالوا أنهم تابعين لقوات الأسد لقوا حتفهم خلال المعارك الدائرة بريفي حلب الشمالي والغربي.

وبالتزامن مع حديث الثوار عن خسائر النظام العسكرية وتصديهم لجميع المحاولات التي قامت بها قواته أملاً بالتقدم نحو مناطق جديدة بريف حلب، قال اعلامييون مقربون من نظام الأسد، أن حملة قوات الأسد العسكرية على ريف حلب لاتزال في مراحلها الأولى ولم تبدأ المعركة الفاصلة بعد.

وتأتي محاولات قوات الأسد التقدم نحو ريف حلب بالتوازي مع شنها حملة “قصف جوي مكثفة” على معظم مناطق ريف حلب (الجنوبي، الشمالي والغربي) الخاضع لسيطرة “الثوار”.

حيث تشهد مدن وبلدات (دارة عزة، خان العسل، المنصورة ، قنطرات، الأتارب، أورم الكبرى وأورم الصغرى) بريف حلب الغربي، و (عندان، حيان، حريتان وبيانون) بريف حلب الشمالي، و( العيس، خان طومان، الزربة وقرى جبل الحص) قصفاً جوياً من قبل سلاح الجو الروسي والتابع لطيران الأسد هو الأعنف من نوعه منذ سنتين، كما قال مراسل “وطن اف ام” في حلب.

ومنذ سيطرة “قوات الأسد” على كامل مدينة حلب أواخر العام الماضي بدعم جوي روسي وبري “من المليشيات الطائفية” وقوات الأسد تحاول جاهدة السيطرة على مناطق “جمعية الزهراء، الراشدين ومعارة الارتيق” بريف حلب الغربي، بهدف تأمين محيط مدينة حلب وإبعاد خطر “الثوار” عن المدينة بشكل كامل، خشية تنفيذهم هجمات معاكسة من شأنها إعادة خلط الأوراق العسكرية في حلب من جديد.

منصور حسين – وطن اف ام 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى