ميداني

تشييع 52 شخصًا من كفريا والفوعة في “السيدة زينب”

شيعت ميليشيات أجنبية ومسؤولون في النظام، 52 شخصًا من بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب الشمالي، في مراسم تأبينية أقيمت في مقام “السيدة زينب” بضواحي دمشق، اليوم الأربعاء 26 نيسان.

ونشرت مواقع لبنانية، أبرزها “تلفزيون المنار” التابع لـ “حزب الله” اللبناني، صورًا لمراسم التشييع، التي حضرها رجال دين شيعة ومقاتلين من ميليشيات أجنبية، ومسؤولون في النظام.

وقتل 52 شخصًا من أهالي البلدتين، في تفجير معبر الراشدين بضواحي حلب، 15 نيسان الجاري، في ظل تبادل الأهالي ضمن اتفاقية “المدن الخمس”.

وقالن مصادر موالية إن النظام نقل جثث القتلى والضحايا من مدينة حلب إلى دمشق، تمهيدًا لتشييعها في “السيدة زينب”.

وإلى جانب الضحايا المدنيين، قتل نحو 30 عنصرًا من “حركة أحرار الشام” و”هيئة تحرير الشام” في التفجير، والذي تبين أنه ناجم عن سيارة مفخخة.

وحدث التفجير في منطقة الراشدين، في مكان وجود حافلات تقل أهالي كفريا والفوعة، في إطار اتفاق يقضي بإخراجهم، مقابل تفريغ مماثل لأهالي منطقة الزبداني.

وكالات/ وطن إف إم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى