حملة القصف الجوية التي تشنها المقاتلات الحربية الروسية وطيران النظام على ريف حلب الغربي، تدخل اسبوعها الثالث دون توقف.
فقد استهدفت طائرات حربية يعتقد أنها روسية كل من “المنصورة، خان العسل، كفر تاهت، اورم الكبرى والصغرى” بريف حلب الغربي، أدى إلى إصابة عدد من المدنيين ودمار واسع في الممتلكات والأبنية السكنية.
وكانت الطائرات الحربية قد قصفت عدداً من البلدات بريف حلب الغربي مساء أمس الخميس، كان أبرزها قرية “عويجل وبلدة عينجارة”، حيث تركز القصف على المنشآت الحيوية والمشافي الميدانية.
حيث استهدف المشفى الميداني الوحيد في قرية عويجل والذي يقدم خدماته لعدد من القرى والمناطق السكنية بريف حلب الغربي، كما استهدفت طائرات حربية المركز الطبي في بلدة خان العسل.
ولم يكن ريف حلب الغربي الوحيد الذي يتعرض للقصف، فقد شهدت قرى وبلدات (الزرية، خان يومان، المرج، تل حديا، حور العيس و العيس) بريف حلب الجنوبي، قصفاً جوياً وبرياً مكثفاً استهدف المدارس والمراكز التعليمية في تلك المناطق، الأمر الذي أدى إلى إصابة عدد من المدنيين بجراح.
وتأتي عمليات القصف الجوي على ريف حلب بالتزامن مع تصدي الثوار لمحاولة تقدم جديدة قامت بها “مليشيات موالية للنظام” في قرية العدنانية المجاورة لمعامل الدفاع بريف حلب الجنوبي.
وقالت الفصائل المتواجدة بريف حلب الجنوبي أنهم تمكنوا من تدمير دبابة تابعة للنظام أثناء محاولتها التقدم باتجاه نقاط تمركزهم في محيط قرية العدنانية ما ادى الى مقتل طاقمها.
وتشهد مناطق ريف حلب الجنوبي والغربي قصفاً جوياً متواصلاً من قبل الطيران الروسي وطيران النظام الحربي والمروحي منذ أكثر من عشرين يوماً، الأمر الذي تسبب بخلق حملة جديدة من النزوح إلى مناطق يعتبرها المدنيين أكثر امنناً من مساكنهم الاي تتعرض للقصف اليومي.
منصور حسين/ وطن إف إم/ حلب
