أفادت مراسلة وطن اف ام في دمشق أن قوات الأسد والميليشات المساندة لها سيطرت بشكل كامل على حي القابون شرق العاصمة دمشق، أمس الاثنين.
وذلك بعيد اتفاق سري بين نظام الأسد وفصائل الثوار، وكان الاتفاق يقضي بخروج الثوار وعائلاتهم من حي القابون بعد تحريره من قبضة نظام الأسد قبل أربع سنوات.
وبدأت أولى الحافلات بالخروج يوم الجمعة الفائت، لكن الخروج الأكبر من الحي كان صباح أمس الأحد بحسب المراسلة.
من جهتها نقلت وكالة أنباء الأسد “سانا ” عن مصدر عسكري في قوات الأسد قوله إن “الجيش السوري يعيد الأمن والأمان إلى منطقة القابون ومحيطها شمال شرق دمشق، ووحدات الهندسة تقوم بإزالة العبوات الناسفة والمفخخات التي زرعتها المجموعات الإرهابية”.
فيما قال مراسلنا في ادلب أن عدد المهجرين باتجاه ادلب تجاوز ألفي مقاتل، بينهم مقاتلون من الغوطة الشرقية، قدموا إلى القابون عبر النفق الأخير، قبل سيطرة قوات الأسد عليه.
فيما ذكر ناشطون إلى أن نحو مئتي مقاتل آثروا نقلهم إلى الغوطة الشرقية عوضًا عن محافظة إدلب، ومعظمهم من “جيش الإسلام”.
و يأتي هذا بعد مرور ستة و ثمانين يوماً على الحملة العسكرية في أحياء شرق العاصمة التي بدأها جيش الأسد في الثامن عشر من شباط/ فبراير الفائت ، خاض مقاتلو الثوار خلالها أشرس المعارك و كبدّوا قوات الأسد خسائر كبيرة في العدة و العتاد و الأرواح.
وطن اف ام