لليوم الثاني على التوالي، تستمر حملة نظام الأسد على مدينة درعا، بمساندة من الميليشيات الأجنبية الموالية له، أبرزها “حزب الله” اللبناني ولواء “الفاطميون”، في مسعى للسيطرة على المدينة وقطع طرق الإمداد المؤدية إليها.
وتحاول قوات الأسد وعناصر الميليشيات التقدم نحو مواقع تمركز مقاتلي الثوار شرق مخيم درعا للنازحين السوريين في مدينة درعا، بعد تمكنها أمس من تحقيق تقدم بسيط، ما لبثت أن خسرته مباشرة على يد فصائل الجيش الحر.
كما أن “فصائل الجيش الحر المنضوية تحت غرفة عمليات البنيان المرصوص، أحبطت أمس محاولة قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، خرق خطوط الدفاع في مخيم درعا والاقتراب نحو طريق الإمداد الرئيسي، الرابط بين درعا وريفها الشرقي” بحسب قائد ميداني.
وأوضح القيادي في فرقة “فجر التوحيد” التابعة للجيش السوري الحر، باسم أبو الأيهم، أن “مقاتلي الثوار تمكّنوا من قتل ما يزيد عن 20 عنصر من قوات الأسد والميليشيات، لازالت بعض جثثهم مرمية على أطراف مخيم درعا”.
وتترافق الحملة العسكرية البرية على مدينة درعا، مع غطاء جوي مكثف من قبل الطيران الروسي وطيران الأسد، وقصف بصواريخ “الفيل” محلية الصنع، استهدف الأحياء السكنية.
وأدى القصف إلى استشهاد وإصابة 5 مدنيين على الأقل، بحسب مصادر في الدفاع المدني.
و قصف المقاتلات الروسية والتابعة للأسد، بالصواريخ والبراميل المتفجرة، حيي مخيم درعا وطريق السد الخاضعين لسيطرة الثوار في مدينة درعا.
يشار إلى أن نظام الأسد دفع بتعزيزات كبيرة الأسبوع الماضي إلى مدينة درعا، بمشاركة المليشيات، في محاول لاستعادة السيطرة على النقاط التي تقدمت فيها فصائل الثوار خلال الشهرين الماضيين.
وطن اف ام