وجهت حركة “أحرار الشام الإسلامية” اتهامات لـ”هيئة تحرير الشام” بالتحريض والحشد العسكري في مناطق حساسة تطل على مقراتها ومواقعها الحيوية في الشمال السوري.
وفي تصريح صحفي للناطق باسم الحركة، محمد أبو زيد اتهم “الهيئة” بحشود على مقرات الحركة بـ “دعوى التجهيز لصد الصائل، وخطوة للسيطرة والتغلب في الساحة”.
لكن مدير العلاقات الإعلامية في الهيئة، عماد الدين مجاهد، اعتبر أن “تصريحات بعض القياديين في أحرار الشام تندرج ضمن الحرب والهجوم الإعلامي”.
وطلبت “الحركة” من “مصلحي الهيئة” إبعاد الفتنة، والتدخل بسرعة للأخذ على أيدي من يحاولون إدخال الثورة السورية في الاقتتال الداخلي.
وأشارت إلى أنها “لن تعتدي أو تشارك في الاعتداء”، إلا أنها سترد على أي تهديد أو حشد على مقراتها ومواقعها الحيوية، والتي تقوم به “تحرير الشام” عليها وعلى باقي الفصائل العسكرية بدعوى تأييد الحركة للتدخل التركي
كان ناشطون نقلوا أنباء عن “توتر بين الهيئة والأحرار على خلفية سيطرة الهيئة على نقاط تتبع للفرقة الوسطى بالقرب من معبر باب الهوى”.