قال ناشطون، إن تنظيم الدولة أعاد إطباق الحصار على مدينة دير الزور، شرقي سوريا، بعد عملية عكسية على قوات الأسد بمحيط اللواء 137، مستخدما السيارات المفخخة.
وأضاف ناشطون يديرون مواقع إخبارية تختص بالمحافظة، إن تنظيم الدولة شن هجوما على قوات الأسد من الجهة الجنوبية الغربية للواء 137 ومازال يسيطر على المنطقة الممتدة من حقل الخراطة وحتى مجبل الإسفلت، لتصبح الأخيرة على بعد 3كم عن المدينة.
وتزامنت المعارك بين الطرفين في المنطقة مع غارات مكثفة من سلاح الجو الروسي على أطراف اللواء 137، ومستودعات عياش وحي البغيلية، حسب الناشطين.
وكانت قوات الأسد قد تمكنت، أمس الثلاثاء، من السيطرة على أجزاء من مدينة ديرالزور، وذلك بعد التقدم السريع لها بدعم روسي، على حساب تنظيم الدولة غربي المحافظة، خلال الأسابيع الفائتة.
وفي السياق ذاته، نفذ التحالف الدولي، أمس الثلاثاء، عمليتا إنزال جوي، إحداهما في منطقة كب الملا قرب بلدة البوليل في الريف الشرقي، اعتقل فيها مسؤولا ماليا للتنظيم مع أفراد أربع عائلات من عناصره، كما اعتقل خلال الإنزال الثاني في منطقة الرحبة في بادية الميادين ثمانية عناصر يتبعون لما تسمى بالشرطة الإسلامية بعد اشتباكات عنيفة.
من جانب آخر، ذكر الناشطون أن التنظيم علق جثث أسرى لقوات الأسد، كان قد أعدمهم عند المدخل الشمالي لمدينة دير الزور، فيما قتل قيادي بارز له سعودي الجنسية مع حارسه، بغارة جوية للتحالف الدولي استهدفت سيارته في بلدة بقرص تحتاني بالريف الشرقي.
وطن اف ام
