حاولت قوات الأسد والميليشيات الموالية له صباح يوم أمس الخميس 12 تشرين الأول/أكتوبر، اقتحام بلدة (بيت جن) غرب دمشق، وذلك ضمن حملتها العسكرية المتواصلة للأسبوع الثالث على التوالي.
وقال الناشط سامر الخطيب، إن مروحيات الأسد استهدفت منذ ساعات صباح يوم أمس الأولى بلدتي (مغر المير ـ بيت جن) بأكثر من 30 برميلاً متفجرا، بالتزامن مع قصف مدفعي من نقاط قوات الأسد في بلدتي (حضر ـ دربل) وكتائب اللواء 90.
وأضاف الخطيب أن قوات الأسد حاولت التقدم من محور (ظهرة الأسود)، وذلك عقب جلب مجموعات جديدة من الفرقة الرابعة وميلشيا (حزب الله) إلى المنطقة، ولكنها لم تتمكن من تحقيق أي تقدم يذكر على الأرض.
وأشار إلى كتائب الثوار في المنطقة تمكنت من قتل ثمانية من عناصر قوات الأسد ، وجرح العشرات، بالإضافة لاستهداف مواقع تابعة لنظام الأسد في كل من بلدات (دربل ـ حضر ـ حرفا) بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون.
ولفت الخطيب إلى أن قوات الأسد خلال الأيام الماضية عرضت على كتائب الثوار الخروج من المنطقة مقابل تسليم البلدات لها، إلا أن كتائب الثوار رفضت ذلك.
