ميداني

قوات الأسد وميليشيات إيرانية يتقدمون في ريف حلب الجنوبي

تواصل قوات الأسد مدعومة بمليشيات ايرانية وبغطاء جوي روسي تقدمها بريف حلب الجنوبي على حساب فصائل الثوار المتواجدة في المنطقة.

فقد أعلنت قوات الأسد عبر صفتها “الاعلام الحربي المركزي” سيطرتها على قرى “الرشادية، حجرة كبيرة، حجرة صغيرة وجب عوض” جنوب غرب بلدة خناصر بريف حلب الجنوبي الشرقي بعد معارك خاضوها ضد الفصائل العسكرية في المنطقة.

وتحاول قوات الأسد من خلال عملياتها العسكرية في المنطقة التقدم والسيطرة على مطار أبو ضهور أقصى الريف الجنوبي المجاور لريف ادلب الشرقي والخاضع لسيطرة الثوار، وذلك من خلال التقدم من محاور بلدة خناصر في الريف الجنوبي الشرقي لمدينة حلب ومحاور الريف الجنوبي المحاذية لمنطقة المطخ.

محاولات قوات الأسد تأتي ضمن مساعيها السيطرة على مناطق ريف حماة الشمالي وريف حلب الجنوبي ومطار أبو ضهور الذي أصبح نقطة نزاع بين “روسيا وتركيا” التي تحاول كل منهما تحويله إلى قاعدة عسكرية في المنطقة.

وتتزامن معارك قوات الأسد في ريف حلب الجنوبي الشرقي مع اقتراب انعقاد جلسة مفاوضات جديدة بين قوى الثورة السياسية وقوات الأسد تحت رعاية روسية تركية للحديث عن الأوضاع الانسانية والعسكرية وعملية تطبيق قرار خفض التصعيد بين القوى المتنازعة على الأراضي السورية.

ويشار إلى أن قوات الأسد كانت قد أرسلت تعزيزات عسكرية إلى منطقة خناصر وبادية حماة والجبال المحيطة ببلدة خناصر منتصف الشهر الجاري، كما أنها حاولت التقدم عدة مرات من محاور “كفر عبيد وجبل الحص” قبل تصدي الثوار لهم، بالإضافة إلى محاولاتها فتح عدة جبهات والتقدم نحو طريق “دمشق_حلب الدولي” قرب بلدة العيس بريف حلب الجنوبي، خلال الأشهر القليلة الماضية.

منصور حسين – وطن اف ام 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى