دخل فصيل “جيش الأحرار” خط معارك فصائل الجيش الحر نحو مدينة حلفايا التي تسيطر عليها قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في ريف حماة الشمالي.
حيث قال المكتب الإعلامي للفصيل اليوم، الأحد 17 كانون الأول، دخول الفصيل إلى جانب “جيش العزة” و”الحزب التركستاني”، مشيرًا إلى أن غالبية الفصائل تشارك في المحور الذي فتح حديثًا ، بحسب صحيفة عنب بلدي.
وأكد إن الأمور تسير في صالح فصائل الثوار، نافيًا الوصول إلى بوابة مدينة حلفايا حتى اللحظة.
وفتحت فصائل الثوار منذ ساعات محورًا جديدًا في ريف حماة الشمالي ضد قوات الأسد، للتخفيف من الضغط الذي تواجهه في ريفي حماة الشرقي وحلب الجنوبي.
وأعلن فصيل “جيش العزة” عبر معرفاته الرسمية السيطرة الكاملة على قرية الزلاقيات وحواجزها واغتنام عدة آليات ثقيلة ومقتل العشرات من قوات الأسد.
وقال إنه أسر مجموعة من قوات الأسد أثناء هروبهم من حاجز الزلاقيات.
بينما ذكرت وسائل إعلام نظام الأسد أن “هجومًا عنيفًا تشنه المجموعات المسلحة على محور الزلاقيات شمال محردة ووحدات جيش الأسد تتصدى للهجوم في هذه الأثناء”.
ويأتي دخول “جيش الأحرار” بعد أيام من اجتماعات يشهدها الشمال السوري لتشكيل غرفة عمليات عسكرية مشتركة لصد تقدم قوات الأسد باتجاه محافظة إدلب.
وتضم الاجتماعات كلًا من “هيئة تحرير الشام”، “حركة أحرار الشام”، “حركة نور الدين الزنكي”، “جيش الأحرار”.
وتشكّل “جيش الأحرار” في كانون الأول 2016، بدعم من القائد العسكري البارز في حركة “أحرار الشام” سابقًا، “أبو صالح الطحان”، والشرعي العام السابق، “أبو محمد الصادق”.
ويضم عددًا من الفصائل والكتائب في الحركة، أبرزها “لواء التمكين”، المهيمن على مدينة بنش ومحيطها في ريف إدلب.
ويتزامن فتح المحور مع معارك تخضوها فصائل الثوار في ريف حماة الشرقي ضد قوات الأسد من جهة وتنظيم “الدولة” من جهة أخرى.
وطن اف ام / عنب بلدي