أعلنت الفصائل العسكرية العاملة ضمن غرفة عمليات غصن الزيتون العاملة بريف حلب الشمالي، تعرض مجموعة من مقاتليها في محيط قرية “خروز” بريف مدينة عفرين إلى استهداف بقذائف مدفعية تحوي غاز الكلور السام مصدرها مليشيا “حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي” الذي يسيطر على مدينة عفرين.
وقالت غرفة عمليات “غصن الزيتون” أن مجموعة مؤلفة من عشرين عنصراً بينهم سبعة عناصر اصاباتهم خطرة، تعرضوا للاستهداف من قبل مليشيا “ب ي د” بقذائف تحوي على غاز الكلور المحرم دولياً، على جبهة “شيخ خروز” قرب ناحية بلبلة بريف مدينة عفرين.
وقال “أبو عبد الله” وهو أحد المقاتلين المصابين الذين تم اسعافهم لتلقي العلاج بعد تعرضه مع مجموعته التابعة لقوات النخبة العاملة في صفوف الجبهة الشامية والمتواجدة في محيط قرية “خروز”.
“أن مليشيا “ب ي د” قامت باستهداف قرية الشيخ خروز والتلال المحيطة بها بقذائف تحمل رائحة كريهة تسببت باختناق المجموعة القتالية التي كانت متواجدة داخل قرية الشيخ خروز، قبل أن تقوم المليشيات بقصف المنطقة بصواريخ الغراد والقذائف الصاروخية الأمر الذي نجم عنه تأخر دخول الفرق الطبية وتعرض عدد من أصدقائه إلى اصابات نتيجة القصف.
وأضاف أبو عبد الله: ” تمكنا من الخروج وحمل عدد من المقاتلين الذين فقدوا الوعي نتيجة تعرضهم المباشر للغازات وذلك بعد الاشتباك مع المليشيات التي قامت بشن هجوم مباغت على محيط القرية والنقاط التي تتمركز بها قواتنا” ،”إلا أننا” وبحسب أبو عبد الله: تمكنا من صد الهجوم وقتل عدد من المليشيات خلال المعركة التي دارت مساء يوم الثلاثاء.
ويعتبر “غاز الكلور” من الأسلحة المحرمة دولياً، وهو سلاح لاتمتلكه سوى قوات الأسد “في سوريا” وكانت قد استهدفت عشرات المناطق به، إضافة إلى أن تنظيم الدولة “داعش” كان قد استهدف مدينة مارع عام “2016” بقذائف تحوي على غاز الكلور، قالو أنهم تمكنو من الحصول عليه بعد هجوم شنوه على مواقع قوات الأسد داخل مطار الطبقة العسكري بريف مدينة الرقة.
منصور حسين – وطن اف ام