ميداني

” عمليات غصن الزيتون ” تسيطر على قرى جديدة في عفرين

تواصل غرفة عمليات “غصن الزيتون” تقدمها نحو مركز مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، وسط معارك عنيفة يخوضها مقاتلي “غصن الزيتون” ضد مليشيا “وحدات حماية المرأة الكوردية والحزب الديمقراطي الكوردي”.

فبعد ساعات من اعلان قوات الجيش الوطني العاملة ضمن غرفة عمليات “غصن الزيتون”، السيطرة على ناحية “شران” بريف عفرين الشمالي، أعلنت الفصائل العسكرية تقدمها وسيطرتها على قرى”متلي، السنكري، وخربة شران” إضافة إلى السيطرة على معسكر قطمة والتلال المحيطة به.

كما أعلن الثوار سيطرتهم على معسكر ومركز “الشبيبة” الواقع على طريق “حلب_عفرين” قرب قرية “قطمة” والذي كانت تتخذه القوات الروسية مركزاً لـ”المصالحة في الشمال السوري”، كما أن المعسكر كان تابعاً لحزب العبث العربي الاشتراكي، ويبعد عن مدينة اعزاز مايقارب “3كم” ويطلع على أجزاء واسعة من المدينة.

وفي السياق ذاته، أعلنت غرفة عمليات “غصن الزيتون” السيطرة على قرية “تل حمو” قرب ناحية “جنديرس” بريف عفرين الجنوبي، بعد معارك وصفت بالعنيفة، تمكن الثوار على اثرها من قتل عدة عناصر وأسر آخرين.

في حين أعلن “لواء الشهيد مشعل تمو” أحد الفصائل الكوردية التابعة للجيش السوري الحر، تمكن قواته من السيطرة على مستودعات للأسلحة والذخائر، بريف مدينة عفرين، خلال المعارك الدائرة في المنطقة.

وبالتزامن مع المعارك الدائرة بريف مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، قال الرئيس التركي “رجب الطيب أردوغان” أن غرفة عمليات “غصن الزيتون” العسكرية، تمكنت من تطهير “700 كيلو متر” من ريف مدينة عفرين.

إلى ذلك، تواصل المليشيات التابعة للنظام تشييع مقاتليها الذين يسقطون خلال المعارك الدائرة بريف عفرين، حيث شيع عدد من المقاتلين التابعين لما يعرف بفوات “الحماية الشعبية”.

وتجدر الإشارة إلى أن الفصائل الكوردية العاملة شمال حلب تحت مظلة “الجيش السوري الحر” تشارك وبأعداد كبيرة ضمن عملية “غصن الزيتون” التي تم الإعلان عنها أواخر شهر “كانون الثاني” المنصرم من العام الجاري.

وتعتبر الفصائل الكوردية المشاركة في عملية “غصن الزيتون”، تعتبر معركة السيطرة على عفرين، هي معركة رد الحقوق وعودة المدنيين والناشطين والعسكريين الذين تم تهجيرهم وملاحقتهم من قبل مليشيا “الحزب الديمقراطي الكوردي ووحدات الحماية الكوردية” في مدينة عفرين، نتيجة وقوفهم في صف الثورة السورية ومطالبها.

وطن اف ام 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى