ريف دمشقميداني

فصائل الثوار تستعيد نقاط سيطرت عليها قوات الأسد بالغوطة الشرقية

استعادت “فصائل” معركة “بأنهم ظلموا” و”جيش الإسلام” الأربعاء، السيطرة على بعض النقاط التي تقدمت لها قوات الأسد مؤخرا في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق، موقعين قتلى وجرحى في صفوفها.

وقالت “فصائل” المعركة على حسابها في تطبيق “تيلغرام”، إنها استعادت نقاط في منطقة المشافي من جهة مدينة حرستا قرب طريق دمشق – حمص الدولي خلال عملية “إغارة” على نقاطهم، ودرات اشتباكات أسفرت عن جرح ومقتل مجموعة تابعة لـ”الفرقة الرابعة” مؤلفة من 15 عنصرا، في حين لم تحدد طبيعة النقاط المستعادة.

من جانبه قال الناطق باسم “هيئة أركان جيش الإسلام” على حسابه في “تيلغرام”، إن عناصرهم يخضون معارك “عنيفة” على طول “الجبهة” التي تقدمت إليها قوات الأسد مؤخرا، من الجهة الشرقية لمزارع مدينة دوما والجهة الجنوبية الشرقية من مزارع مسرابا وبيت سوى، مضيفا أن “جيش الإسلام” استطاع استعادة السيطرة على عدة نقاط ومواقع هامة في تلك المناطق.

وأضاف “بيرقدار” أن قناصي “جيش الإسلام” قتلوا أكثر من عشرين عنصرا لقوات الأسد على امتداد خطوط الاشتباكات معهم.

وتابع “بيرقدار”، أن “جيش الإسلام” تصدى لمحاولة قوات الأسد التقدم على “محور المياه” في بلدة الريحان، ودمروا دبابة نوع ” 72 T” لها وقتلوا وجرحوا عدد من عناصرها، وأسقطوا طائرة استطلاع.

وفي وقت سابق نفى حمزة بيرقدار في تسجيل خاص لوطن اف ام، الأنباء التي أوردتها موسكو عن وجود مفاوضات مع الفصائل العسكرية في الغوطة الشرقية مضيفاً “لم نفاوض ولن نفاوض على الخروج من الغوطة”.

وأضاف بيرقدار أن “أهالي الغوطة وفصائلها متمسكين بأرضهم وسيدافعون عنها، مؤكدا أنهم وعلى مدار 7 سنوات يكبدون النظام وحلفاؤه ومرتزقته خسائر كبيرة جداً”.

تصريح بيرقدار جاء على خلفية عرض من وزارة الدفاع الروسية قالت أنها قدمته للفصائل العسكرية في المنطقة ويقضي بخروج المقاتلين مع أسرهم وأسلحتهم الشخصية عبر ممر آمن، مشيرةً إلى أن ذلك سيجري برعاية مركز المصالحة الروسي في حميميم، الذي سيؤمن مسار الحافلات التي ستقلهم إلى جهة لم يسمها.

وسيطرت قوات الأسد على حزرما والنشابية وحوش الصالحية واوتايا وقاعدة الدفاع الجوي وحوش الضواهرة والشيفونية واللواء 274 وبيت نايم والمحمدية وتسعى لفصل “حرستا ودوما” عن مناطق الغوطة الأخرى “حمورية وعربين وزملكا وعين ترما وجسرين والأشعري وبيت سوى”.

ويسود تخوّف في الأوساط الشعبية من أن تفضي الحملة العسكرية ضد الغوطة إلى مصير مشابه لماجرى في حلب، في وقت يقتصر فيه دور الأمم المتحدة على التنديد وإدخال كمية قليلة من المساعدات.

وأول أمس الإثنين نجحت الأمم المتحدة بإدخال قافلة مساعدات إنسانية تضم 46 شاحنة إلى الغوطة الشرقية بعد أن أفرغت قوات الأسد منها الأدوية والمستلزمات الطبية، وعقب دخولها بساعات طلبت القوات الروسية من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الخروج، وذلك قبل إفراغ حمولتها حيث غادرت تسع شاحنات دون إفراغ حمولتها بحسب ناشطين ميدانيين.

وطن اف ام 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى