ميداني

الثوار يستعيدون السيطرة على نقاط جديدة في الغوطة الشرقية وقتلى الأسد بالعشرات

أعلن الثوار عن تمكنهم من استعادة نقاط سيطر عليها نظام الأسد خلال المواجهات بدعم مكثف من مقاتلات روسيا وطيران النظام والميليشيات الشيعية الأجنبية.

وأفاد مراسلنا أن الثوار تمكنوا من استعادة مزارع في محيط بلدتي الأشعري وحمورية بعد مواجهات عنيفة مع قوات الأسد سببت خسائر بشرية في صفوف النظام.

فيما قال المتحدث باسم “هيئة أركان جيش الإسلام”، على حسابه بموقع تويتر ، أن عناصرهم شنوا هجوما معاكسا على مزارع “دوما” من جهة بلدة الشيفونية، ودرات اشتباكات مع قوات النظام أسفرت عن مقتل 20 عنصرا للأخيرة وعطب دبابة وتدمير مضاد طيران لها، في ظل استمرار المواجهات بمحاولة من “جيش الإسلام” التقدم في المنطقة.

#جيش_الإسلام #ريف_دمشق
أكثر من 20 قتيلاً لميليشيات الأسد خلال المعارك التي شهدتها جبهة “الريحان” قبل قليل في #الغوطة_الشرقية في محاولة لاقتحامها وإشغال المجاهدين عن المواقع التي يستعيدونها، ولكن المجاهدين كانوا لهم بالمرصاد وأفشلوا اقتحامهم.

— حمزة بيرقدار (@HA_alshami05) March 8, 2018
من جانبها أعلنت غرفة عمليات ” بأنهم ظلموا ” العاملة في منطقة حرستا منع تقدم قوات الأسد من أطراف المدينة ، بالإضافة لتدمير دبابة وإعطاب شيلكا.

واستعادت “فصائل” معركة “بأنهم ظلموا” و”جيش الإسلام” الأربعاء، السيطرة على بعض النقاط التي تقدمت لها قوات الأسد مؤخرا في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق، موقعين قتلى وجرحى في صفوفها.

وقالت “فصائل” المعركة على حسابها في تطبيق “تيلغرام”، إنها استعادت نقاط في منطقة المشافي من جهة مدينة حرستا قرب طريق دمشق – حمص الدولي خلال عملية “إغارة” على نقاطهم، ودرات اشتباكات أسفرت عن جرح ومقتل مجموعة تابعة لـ”الفرقة الرابعة” مؤلفة من 15 عنصرا، في حين لم تحدد طبيعة النقاط المستعادة.

وفي وقت سابق الأربعاء نفى حمزة بيرقدار في تسجيل خاص لوطن اف ام، الأنباء التي أوردتها موسكو عن وجود مفاوضات مع الفصائل العسكرية في الغوطة الشرقية مضيفاً “لم نفاوض ولن نفاوض على الخروج من الغوطة”.

وأضاف بيرقدار أن “أهالي الغوطة وفصائلها متمسكين بأرضهم وسيدافعون عنها، مؤكدا أنهم وعلى مدار 7 سنوات يكبدون النظام وحلفاؤه ومرتزقته خسائر كبيرة جداً”.

تصريح بيرقدار جاء على خلفية عرض من وزارة الدفاع الروسية قالت أنها قدمته للفصائل العسكرية في المنطقة ويقضي بخروج المقاتلين مع أسرهم وأسلحتهم الشخصية عبر ممر آمن، مشيرةً إلى أن ذلك سيجري برعاية مركز المصالحة الروسي في حميميم، الذي سيؤمن مسار الحافلات التي ستقلهم إلى جهة لم يسمها.

وسيطرت قوات الأسد على حزرما والنشابية وحوش الصالحية واوتايا وقاعدة الدفاع الجوي وحوش الضواهرة والشيفونية واللواء 274 وبيت نايم والمحمدية وتسعى لفصل “حرستا ودوما” عن مناطق الغوطة الأخرى “حمورية وعربين وزملكا وعين ترما وجسرين والأشعري وبيت سوى”.

ويسود تخوّف في الأوساط الشعبية من أن تفضي الحملة العسكرية ضد الغوطة إلى مصير مشابه لماجرى في حلب، في وقت يقتصر فيه دور الأمم المتحدة على التنديد وإدخال كمية قليلة من المساعدات.

وأول أمس الإثنين نجحت الأمم المتحدة بإدخال قافلة مساعدات إنسانية تضم 46 شاحنة إلى الغوطة الشرقية بعد أن أفرغت قوات الأسد منها الأدوية والمستلزمات الطبية، وعقب دخولها بساعات طلبت القوات الروسية من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الخروج، وذلك قبل إفراغ حمولتها حيث غادرت تسع شاحنات دون إفراغ حمولتها بحسب ناشطين ميدانيين.

وطن اف ام 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى