ريف دمشقميداني

استهداف تجمعاتٍ للمدنيين في زملكا و”الأوسا” تصيب طائرة حربية

تعّرض صباح اليوم، تجمعٌ مدنيٌ في مدينة زملكا لقصف جوي روسي أسفر عن ارتقاء شهداء وجرحى، وذلك غداة استشهاد 61 مدنياً نتيجة استهداف تجمعٍ مماثل في كفربطنا بريف دمشق الشرقي.

واستهدفت قوات الأسد بغاز الكلور السام أمس الجمعة، الأحياء السكنية في بلدة حّزة دون ورود أنباء عن إصابات، وهو ثاني هجوم كيماوي ضد سكان الغوطة الشرقية خلال 48 ساعة.

وفي سياق متصل، أعلن جيش الإسلام إصابة طائرة حربية بعد استهدافها بمنظومة صواريخ “الأوسا” أثناء إغارتها  على مدن وبلدات الغوطة الشرقية .

بدوره دمّر فيلق الرحمن دبابة “T72” لقوات الأسد وقتل عدداً منهم حاولوا التقدم صوب نقاط الثوار في عربين وفق تغريدة له على حسابه في تويتر.

وأكدت الفصائل العسكرية في الغوطة الشرقية حقها في الدفاع عن المدنيين في المنطقة، مشددةً على رفضها للتهجير القسري والتغيير الديمغرافي.

وفي أول بادرة من نوعها، أبدت الفصائل الكبرى المنتشرة في الغوطة الشرقية “فيلق الرحمن، جيش الإسلام وحركة احرار الشام” استعدادها للتفاوض مع روسيا برعاية أممية، مع التأكيد على حقها في الدفاع عن المدنيين في المنطقة.

بيان الفصائل الذي نشر أمس، جاء تعقيباً على تصريحات المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا الذي أفاد أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك، عن محاولات لفتح مفاوضات مباشرة بين الفصائل العسكرية وروسيا.

وقال دي ميستورا إن طرفي المعارك لم يلتزما بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2401 الداعي لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة في سوريا.

 

وطن اف ام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى