ريف دمشقميداني

الغوطة الشرقية ..خروج الدفعة الثالثة من مصابيها والحر يتقدم في القلمون

سيطر الجيش السوري الحر على عدة نقاط تابعة لقوات الأسد في منطقة المحسا بالقلمون الشرقي القريب من الغوطة الشرقية في ريف دمشق والتي تتعرض لهجوم شرس من قوات الأسد وحلفائها منذ أكثر من شهر.

وأطلق “جيش تحرير الشام” المتمركز في القلمون الشرقي أمس الأحد، معركة حملت اسم “الشهيدة سعاد الكياري” بهدف للسيطرة على عدة مواقع لقوات الأسد في المنطقة.

بموازاة ذلك استعاد جيش الإسلام السيطرة على بلدتي مسرابا و الشيفونية بالغوطة الشرقية وفق ما أفادت وسائط إعلام مقربة من الثوار. ولم تؤكد تلك الأنباء من مصدر محايد.

وتعرضت مدينة دوما في الغوطة الشرقية أمس الأحد، لقصف جوي ومدفعي من قوات الأسد ما أسفر عن استشهاد خمسة مدنيين وقال ناشطون في المنطقة إن المدينة تعرضت لقصف بغازات سامة دون ورود تفاصيل آخرى.

على جبهات الغوطة، استهدفت قوات الأسد بصواريخ “أرض-أرض” مدينة حرستا ما أدّى إلى استشهاد اربع مدنيين فيما ارتقى خامس في عربين المجاورة لها في قصف مماثل.

في سياق متصل، خرجت الدفعة الثالثة من مصابي الغوطة الشرقية بموجب الاتفاق الذي أبرمه جيش الإسلام يوم الإثنين الفائت مع الطرف الروسي برعاية الأمم المتحدة.

وفي السياق ذاته، أعلن فيلق الرحمن تواصله مع الأمم المتحدة لإخراج الحالات المرضية في المناطق الخاضعة لسيطرته في الغوطة الشرقية بضمانة أممية.

من جانبها، دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الأمم المتحدة إلى نشر مراقبين دوليين فوراً في الغوطة الشرقية في حال استخدمت روسيا حق النقض “فيتو” لعرقلة قرارات مجلس الأمن بشأن وقف ما أسمتها “الإعدامات الانتقامية” بالمنطقة.

 

وطن اف ام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى