شنت مقاتلة روسية غارة استهدفت ملجاً يأوي مدنيين في مدينة عربين بريف دمشق ما أدّى إلى استشهاد 17 مدنياً منهم 15 طفلاً في حصيلة غير نهائية، في وقت تشهد فيه الغوطة الشرقية حملة عسكرية من قوات الأسد وحلفائها منذ اكثر من 30 يوماً.
وتعرضت مدينة دوما في الغوطة الشرقية أمس الإثنين، لقصف مدفعي وجوي مكثف أسفر عن استشهاد 7 مدنيين حسبما نشر مركز الدفاع المدني على صفحته في فيسبوك.
وارتقى خمسة شهداء في مدينة حرستا وبلدة عين ترما نتيجة قصف جوي بالصواريخ الإرتجاجية.
في سياق متصل، أعلن المجلس المحلي في مدينة دوما احتراق مساعدات أممية جراء قصف جوي من مقاتلات الأسد طال مستودعات المجلس.
وناشد المجلس في بيان له، الأمم المتحدة بإتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين وإيقاف القصف عليهم.
بموازاة ذلك أعلن جيش الإسلام أنه أسقط طائرة استطلاع على جبهة الريحان في الغوطة الشرقية حسبما أورد في تغريدة له على حسابه في تويتر.
وقال الناطق باسم أركان جيش الإسلام حمزة بيرقدار في تصريح لوكالة كُميت: إن الأخير صَّد محاولات قوات الأسد اقتحام بلدة الريحان، وذلك غداة شن هيئة تحرير الشام هجوماً معاكساً ضد قوات الأسد في بلدة كفربطنا.
كما استهدفت هيئة تحرير الشام بسيارة مفخخة تجمعاتٍ لقوات الأسد في بلدة كفربطنا ما خلف عدداً من القتلى والجرحى في صفوفها.
وطن اف ام