ريف دمشقميداني

56 شهيد في دوما والفصائل العسكرية تحرز تقدما في مسرابا

تواصل قوات الأسد وحلفاؤها حملتها العسكرية التي تشنها منذ أكثر من شهر على مدن وبلدات في الغوطة الشرقية بريف دمشق وسط نزوح لأكثر من 45 ألف مدني من المنطقة بحسب تقديرات أممية.

ووثق مركز الدفاع المدني أمس الثلاثاء استشهاد 56 مدنياً بينهم 14 طفلاً جراء القصف الجوي والصاروخي التي تعرضت له الأحياء السكنية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، فيما استهدفت مقاتلات روسية، ملاجئ أرضية في مدينة عربين المجاورة لها ما أسفر عن ارتقاء 19 مدنياً.

واستشهد 12 مدنياً في مدينة حرستا وبلدة عين ترما نتيجة قصف جوي وصاروخي بحسب ناشطين في المنطقة.

في سياق متصل، أحرز جيش الإسلام تقدماً في بعض النقاط والمزارع على جبهة مسرابا بعد الهجوم المعاكس الذي شنه ضد قوات الأسد وأسفر عن مقتل العشرات من الأخيرة حسبما أعلن عبر حسابه في تويتر.

كما تمكّن فيلق الرحمن من صدِّ محاولة اقتحام لقوات الأسد مدعومة بالدبابات والمدرعات الثقيلة، على جبهة وادي كفربطنا في ريف دمشق وأسفرت الاشتباكات عن وقوع قتلى من الأخيرة.

وبحسب إحصاءات صفحات موالية، قتل أكثر من 500 عنصر لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها منذ بدء الحملة العسكرية على الغوطة الشرقية بينهم 35 ضابطاً وعسكرياً روسياً.

من جهتها، أعربت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عن قلقها من تفاقم جديد للأزمة الإنسانية في سوريا بعد النزوح الكبير بسبب “القتال” في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وقالت المفوضية إن أكثر من 45 ألف مدني فروا من الغوطة الشرقية خلال الأيام القليلة الماضية، وإن الإجلاء يجب أن يكون طوعا، داعية إلى وصول المساعدات الإنسانية بالكامل للمدنيين داخل الغوطة وخارجها لتلبية احتياجات المدنيين الملحة.

 

وطن اف ام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى