أكّد قائد جيش الإسلام عصام بويضاني مواصلتهم العمل على تأمين الاستقرار والأمن في الغوطة الشرقية سواء عبر التصدي لقوات الأسد وروسيا، أو عبر “تفاوض” يوصل إلى بر النجاة دون التنازل عن “المبادئ والأساسيات والخطوط الحمراء”.
يأتي تصريح بويضاني متزامناً مع اتفاق أبرمه أهالي حرستا وحركة أحرار الشام من جهة مع نظام الأسد من جهة أخرى بضمانة روسية، سيخرج بموجبه مقاتلو الحركة وعدد من السكان باتجاه الشمال وفق بيان للمتحدث الرسمي باسم الحركة منذر فارس.
وأشار بويضاني إلى أن عائلات القادة مازالت موجودة في الغوطة، وذلك ردّاً على الشائعات التي انتشرت حول فرار بعض القادة وعائلاتهم كنوع من الحرب النفسية التي يستخدمها نظام الأسد لزعزعة تماسك الفصائل المقاتلة في المنطقة.
وفي سياق متصل، ذكرت وسائط إعلام مقربة من الثوار أن لجنة مدنية من مدينة دوما تتفاوض مع نظام الأسد والطرف الروسي دون ذكر تفاصيل آخرى.
هذا وأعلن جيش الإسلام مقتل 12 عنصراً من قوات الأسد وتدمير دبابة للأخيرة على جبهة الريحان في الغوطة الشرقية حسبما أورد الناطق باسم الجيش حمزة بيرقدار في تغريدة نشرها على حسابه في تويتر.
على جبهات الغوطة الشرقية ارتقى 11 مدنياً منهم ثلاثة متطوعين من الدفاع المدني أمس الأربعاء، نتيجة القصف المدفعي من قوات الأسد الذي استهدف الأحياء السكنية في مدينة دوما بريف دمشق.
وفي بلدة عين ترما ارتكبت مقاتلات الأسد الحربية مجزرة في البلدة نتيجة استهداف الأحياء السكنية بثلاثة غارات أسفرت عن استشهاد تسعة مدنيين بينهم امرأتين وطفلين فيما ارتقى عاشرٌ نتيجة قصف مماثل استهدف حرستا.
وشنت مقاتلات روسية صباح اليوم، عدة غارات استهدفت مدينتي عربين وزملكا في الغوطة الشرقية، اقتصرت الأضرار فيها على المادية وعملت فرق الدفاع المدني على الإستجابة لأحداث القصف.
وطن اف ام