تضاربت الأنباء حول مقتل شرفان درويش الناطق باسم مجلس منبج العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) فيما اتهمت صفحات كردية، الجيش السوري الحر بمحاولة اغتياله.
وتعرض شرفان أمس السبت، لإطلاق نار من مجهولين أثناء تجوله في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي ما أدى لإصابته بجروح وسط تعتيم من قبل إعلام المجلس العسكري عن حالته الصحية.
ودرويش هو أحد قادة “كتائب شمس الشمال” التي انضمت إلى قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية.
وتشكل مجلس منبج العسكري في 2 أبريل/نيسان عام 2016 ، حيث أعلن عدنان أبو المجد في مؤتمر صحفي تشكيل المجلس، وتوجه له تهم بتنفيذ أجندات حزب الاتحاد الكردستاني.
والفصائل التي يتكون منها المجلس العسكري هي (تجمع كتائب شهداء الفرات، لواء تركمان منبج، تجمع ألوية الفرات، لواء القرصي، تجمع شمس الشمال، لواء جند الحرمين وكتائب ثوار منبج).
وسيطرت داعش على منبج في 23 كانون الثاني 2014 بعد اشتباكات عنيفة مع فصائل عسكرية ثورية، ونهاية حزيران عام 2017 طردت قوات سوريا الديمقراطية تنظيم الدولة منها لتخضع المدينة لسيطرتها حتى اليوم.
وتطالب تركيا الولايات المتحدة بسحب القوات التي تدعمها من منبج غرب الفرات إلى شرق الفرات، وتهدد أنقرة بشن عملية عسكرية بدعم من فصائل “درع الفرات”.
وطن اف ام