نفى الناطق باسم هيئة الأركان في جيش الإسلام حمزة بيرقدار الأنباء التي تناقلتها وسائل إعلام عن التوصل إلى اتفاق مع الجيش لخروجه من الغوطة الشرقية دون سلاح.
وأشار بيرقدار في تصريح نشره على قناته في تلغرام إلى أن المفاوضات ماتزال جارية دون الوصول إلى اتفاق نهائي حتى اللحظة، وأضاف “محاولة الإصرار على التهجير سيكون كارثياً”.
بدوره قال مسؤول المكتب السياسي في جيش الإسلام محمد علوش: إن الحرب النفسية لاتقل عن الحرب الميدانية واستخدام “العدو” للشائعات الكثيرة هو من هذا الباب.
وأضاف علوش في تغريدة له على حسابه في تويتر أن الأخبار التي نقلتها وكالة “ريا” عن اتفاق مع الروس ونشرته وسائل الاعلام والقنوات كاذبة جملة وتفصيلاً.
وفي وقت سابق نقلت وسائل إعلام عن الجيش الروسي قوله إن جيش الإسلام مستعد لإلقاء السلاح ومغادرة مدينة دوما.
نبقى في ريف دمشق، استهدفت قوات الأسد بقذائف المدفعية الأحياء السكنية في مدينة دوما ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين بجروح فيما عملت فرق الدفاع المدني على إخلاء المصابين.
على جبهات الغوطة دارت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين جيش الإسلام من جهة وقوات الأسد والميليشيات الموالية لها من جهة آخرى على جبهة حرستا في الغوطة الشرقية دون ورود أنباء عن حجم الخسائر.
في سياق آخر، أعلنت اللجنة المدنية في دوما عقب تفاوضها مع الجانب الروسي، استمرار وقف إطلاق النار طيلة فترة المفاوضات والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
وأضافت اللجنة أنها بحثت مع الطرف الروسي الأوضاع المزرية لمراكز الإيواء التي يحتجز فيها المدنيون الذين خرجوا من الغوطة الشرقية مؤخراً.
وطن اف ام