أعلن جيش الإسلام صد محاولة قوات الأسد التقدم على جبهة حرستا في ريف دمشق في وقت تعرضت فيه مدينة دوما المجاورة لقصف مكثف أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
وذكر المتحدث باسم جيش الإسلام حمزة بيرقدار أن الجيش قتل 17 عنصراً من قوات الأسد بالإضافة لعطبه بلدوزر وعربة “BMP” خلال محاولة الأخيرة التقدم على جبهة حرستا من جهة مزارع دوما حسبما أورد في تغريده على حسابه في تويتر.
ونفى رئيس المكتب السياسي في جيش الإسلام محمد علوش الأنباء التي تناقلتها وسائل إعلام موالية عن سيطرة قوات الأسد على مزارعٍ بمحيط مدينة دوما.
في سياق آخر، تعرضت مدينة دوما في الغوطة الشرقية منذ أمس الجمعة وحتى لحظة إعداد هذا الخبر، لقصف عنيف هو الأول من نوعه من قوات الأسد وروسيا منذ إبرام الهدنة بين جيش الإسلام وفعاليات مدنية في المدينة مع نظام الأسد والروس.
وأعلن مركز الدفاع المدني استشهاد 40 مدنياً وإصابة عدد آخر بجروح نتيجة 100 غارة من مقاتلات حربية وأكثر من 30 قذيفة و20 صاروخاً محملين بقنابل عنقودية.
ويُذكر أن دوما هي آخر معقل للثوار في الغوطة الشرقية، بعد سيطرة قوات الأسد بدعمٍ روسيّ على معظم المنطقة في إطار حملة عسكرية ضارية بدأت، يوم 18 فبراير/شباط الماضي، تم بعدها تهجير أهالي حرستا وعربين وزملكا وعين ترما وحي جوبر، باتفاق مع الفصائل.
وطن اف ام