أعلنت جبهة تحرير سوريا (قطاع حمص) رفضها للعرض الروسي الذي يفضي بتهجير المدنيين من ريف حمص الشمالي وتسليم السلاح الثقيل.
وأضافت الجبهة في بيان وصل لوطن اف ام نسخة عنه :” لقد بذلنا الغالي والنفيس وقدمنا دماءنا رخيصةً من أجمل حماية أهلنا وشعبنا وما تقاعسنا يوماً، وعملنا جاهدين في كل جولة من جولات التفاوض على تجنيب أهلنا المدنيين وشعبنا الثائر القصف وإجرام النظام وحلفائه”.
وأكدت الجبهة أن البنود الروسية تخلو من أي ضمانات تحفظ المدنيين المتواجدين شمال حمص وشددت على حقها في الدفاع عن النفس.
وطالبت الجبهة، تركيا بتفعيل دورها كضامن لاتفاقية تخفيف التصعيد وتجنيب المدنيين مجازر جديدة بحقهم فضلاً عن منع روسيا وإيران ونظام الأسد من ارتكاب جرائم حرب.
وفي وقت سابق أعلنت كبرى الفصائل العاملة في ريف حمص الشمالي رفضها عرضاً روسياً يقضي بتسليم المنطقة لنظام الأسد.
وأضاف الفيلق الرابع في بيان له:”لقد خضنا دائما المفاوضات كما خضنا المعارك من قبلها بهدف واحد وهو ضمان سلامة وحرية أهلنا المدنيين”.
وأكد الفيلق أن العرض الروسي الذي قدمته موسكو أمس الثلاثاء، خال من أي ضمانة لمستقبل المدنيين وشدد على حقه في الدفاع عن الأهالي.
وطالب الفيلق، تركيا بلعب دورها كضامن لاتفاقية تخفيف التصعيد ومنع روسيا ونظام الأسد بارتكاب مجزرة جديدة وتهجير المدنيين قسرياً.
بدوره أعلن الرائد محمد الأحمد ممثل غرفة عمليات الرستن في هيئة التفاوض مع روسيا أن موسكو طرحت 12 بنداً خلال المفاوضات منها “تسليم السلاح الثقيل والتهجير القسري إلى الشمال السوري فضلاً عن دخول شرطة روسية وآخرى مدنية لنظام الأسد لضمان أمن المنطقة والتعهّد بعدم دخول قوات الأسد إلى المنطقة خلال ستة أشهر”.
من جانبها أكدت الفصائل العاملة ضمن غرفة عمليات “رص الصفوف” رفضها الخروج من المنطقة والإتفاق الأخير الذي جرى مع روسيا.
في سياق متصل خرج أهالي مدن الرستن، تلبيسة والحولة شمال حمص بمظاهرات أكدوا خلالها أن الثورة مستمرة ورفضوا أي اتفاق يفضي لتهجيرهم.
وطن اف ام