عقدت عدة فصائل في ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي اجتماعا مع الجانب الروسي أمس الاربعاء بحسب ما أفاد مراسل وطن اف ام.
وقال المراسل إن الفصائل وافقت على تسليم السلاح الثقيل خلال ثلاثة أيام ووقف إطلاق النار بشكل كامل فضلاً عن خروج من لا يرغب بالتسوية مع نظام الأسد إلى الشمال السوري.
وأضاف المراسل أن الشرطة الروسية والشرطة المدنية التابعة للأسد ستدخل بعد خروج آخر قافلة مهجرين من مناطق الريف الشمالي لحمص.
وتابع المراسل “يحق لكل مقاتل اخراج بندقيته وثلاثة مخازن إضافة للأغراض الشخصية”.
ولفت المراسل إلى أن قوات الأسد لن تدخل المنطقة طيلة فترة وجود الشرطة الروسية التي ستسير دوريات لمدة 6 أشهر.
إلى ذلك رفضت بعض كتائب الثوار الاتفاق الذي يقضي بتهجيرهم وقامت باستهداف مواقع لقوات الأسد في حي وادي الذهب وبلدة مريمين بحمص بصواريخ الغراد دون ورود أنباء عن إصابات.
وخرجت عدة مظاهرات شمال حمص وجنوب حماة رفضاً لاتفاق التهجير القسري الذي وقعته عدة فصائل مع روسيا.
وكانت كبرى الفصائل العاملة في ريف حمص الشمالي أعلنت رفضها عرضاً روسياً يقضي بتسليم المنطقة لنظام الأسد.
وأضاف الفيلق الرابع في بيان وصل لوطن اف ام نسخة عنه :”لقد خضنا دائما المفاوضات كما خضنا المعارك من قبلها بهدف واحد وهو ضمان سلامة وحرية أهلنا المدنيين”.
وأكد الفيلق أن العرض الروسي الذي قدمته موسكو الثلاثاء الماضي، خال من أي ضمانة لمستقبل المدنيين وشدد على حقه في الدفاع عن الأهالي.
وطالب الفيلق، تركيا بلعب دورها كضامن لاتفاقية تخفيف التصعيد ومنع روسيا ونظام الأسد بارتكاب مجزرة جديدة وتهجير المدنيين قسرياً.
من جانبها أكدت الفصائل العاملة ضمن غرفة عمليات “رص الصفوف” بالإضافة لجبهة تحرير سوريا رفضها الخروج من المنطقة.
وطن اف ام