ناشدت لجنة المفاوضات في جنوب دمشق، الحكومة التركية بالسماح لقوافل المهجرين العالقين عند آخر نقطة سيطرة لنظام الأسد في ريف حلب بدخول المنطقة.
وأضافت اللجنة في بيان لها اليوم “فشلت كل محاولات الوساطة مع الجانب التركي الذي يستمر برفض إدخال القوافل بحجج وأعذار غير مقبولة، منها عدم التنسيق أو توفر الاحتياجات الأساسية لهم”.
وحملت لجنة المفاوضات، تركيا مسؤولية سلامة القوافل التي تضم مدنيين وعسكرين من مهجري بلدات “ببيلا، بيت سحم ويلدا” جنوب دمشق.
الجدير بالذكر اتفاق التهجير في جنوب دمشق جاء بعد اتفاق أبرمته فصائل عسكرية مع الجانب الروسي.
ولا تزال 54 حافلة تقل مهجرين من مناطق جنوب دمشق على مشارف مدينة الباب في ريف حلب بانتظار السماح لهم بالدخول في وقت وصلت فيه الدفعة الثانية من مهجري شمالي حمص إلى قلعة المضيق غربي حماة في طريقهم لادلب.
وضمت القافلة 69 حافلة تقل 2803 مهجر من مدنيين وعسكريين بحسب معطيات منسقو استجابة شمال سوريا.
وطن اف ام