إدلبميداني

وفد روسي يزور جنوب ادلب

أفادت وسائل إعلامية، اليوم الأحد، بأن وفدًا روسيًّا زار جنوب إدلب ومنطقة شرق سكة الحديد في ريف إدلب الشرقي.

وذكرت صحيفة “الوطن” المقربة من نظام الأسد أن وفدًا روسيًّا زار قرى أم صهريج وتل مرق، جنوب إدلب وشرق سكة الحديد في ريف إدلب الشرقي، تمهيدًا لإقامة نقاط مراقبة عسكرية روسية في المنطقة.

وأضافت الصحيفة، أنه من المتوقع أن تصبح النقاط الروسية مقابل النقاط التركية في مناطق سيطرة الفصائل الثورية في ريف إدلب الشرقي والجنوبي.

جاء ذلك بعد يومٍ من توجيه وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، رسالة طمأنة إلى أهالي إدلب، تتعلق بإمكانية إقدام النظام على عمل عسكري بالمحافظة لتهجيرهم.

وقال “جاويش أوغلو” في كلمةٍ أمام ملتقى للصحفيين العرب في إسطنبول: إن “إدلب بحمايتنا ونرفض تهجير أهلها بحجة الإرهاب ونختلف مع إيران بملفات كثيرة”، بحسب وكالة “الأناضول”.

ووصل وفد تركي الجمعة، بلدة وقرية غرب إدلب شمالي سوريا، بهدف الاستطلاع و دراسة المنطقة من أجل وضع نقاط مراقبة جديدة في إطار اتفاق “تخفيف التصعيد”.

وأفادت مصادر خاصة لوطن اف ام ، أن الجيش التركي سينشر نقطة مراقبة في قاعدة تل عثمان غرب حماة والذي يطل على جبل شحشبو وقلعة المضيق والسقيلبية وهي مناطف تماس مع المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد في ريف حماة الغربي.

وأشار مراسلنا أن الوفد دخل برفقة فيلق الشام أحد فصائل الجيش السوري الحر، وهو مكون من 15 سيارة وآلية عسكرية.

وتنشر تركيا قواتها في سوريا ضمن اتفاق تخفيف التصعيد المتفق عليه في محادثات أستانا ، حيث نشرت نقاط مراقبة في محافظتي حماة وادلب ، مع التواجد العسكري في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون بمحافظة حلب.

وطن اف ام

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى