أعلنت فصائل عسكرية عاملة في المناطق المحررة شمال سوريا تشكيل “الجبهة الوطنية للتحرير”وفق بيان مشترك.
وبلغ عدد الفصائل المُوقِّعة 11 فصيلاً هي “فيلق الشام، جيش إدلب الحر، الفرقة الساحلية الأولى، الجيش الثاني، الفرقة الساحلية الثانية، جيش النخبة، الفرقة الأولى مشاة، جيش النصر، شهداء الإسلام داريا، لواء الحرية والفرقة 23”.
وكشف الناطق باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب ناجي مصطفى في تصريحات خاصة لوطن اف ام أن تعداد العناصر في التشكيل يبلغ 35 ألفاً، وأشار إلى أن الجبهة تنتشر في المناطق المحررة بين ريفي حماة وادلب وريفي حلب الجنوبي والغربي بالإضافة لمنطقة جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية.
ويأتي التشكيل بعد 13 يوماً من تثبيت تركيا النقطة 12 والأخيرة ضمن اتفاق تخفيف التصعيد التي أفرزتها مباحثات أستانا.
وبخصوص علاقة التشكيل مع هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا (أبرز فصيلين في إدلب) أكد مصطفى أن الجبهة ستتعاون مع جميع الفصائل على الأرض وستحافظ على ثوابت الثورة السورية.
ونفى مصطفى الأنباء التي تواردت عن وجود محادثات مع جبهة تحرير سوريا لإشراكها في قيادة التشكيل الجديد، وأكد في الوقت ذاته وجود مشاورات مع تحرير سوريا.
وفي معرض رده على سؤال حول التوقيت الذي تم فيه إعلان التشكيل قال مصطفى:” هذا التشكيل جاء بعد مشاورات دامت حوالي 4 أشهر مابين قادة الفصائل حتى انتج هذا الكيان والغاية جاءت لتوحيد الصف ونبذ الفرقة بين الفصائل”.
للاستماع إلى مداخلة الناطق باسم الجبهة الوطنية للتحرير ناجي مصطفى خلال نشرة حصاد اليوم في الرابط التالي:
وطن اف ام