ميداني

الدفاع الروسية تنفي ارتكابها لمجزرة زردنا بريف ادلب

نفت وزارة الدفاع الروسية، شنها أي ضربات على بلدة زردنا في ريف ادلب الخميس، زاعمة أن المنطقة شهدت معارك وصفتها بـ “الطاحنة” بين وحدات كبيرة من “جبهة النصرة” (في إشارة إلى هيئة تحرير الشام) و”جيش الإسلام”.

وجاء ذلك تعليقا على مجزرة استشهد على إثرها أكثر من 35 مدنياً بينهم أطفال ونساء، كما جرح نحو 80 آخرون بينهم مسعون من الدفاع المدني بالإضافة لدمار واسع في البلدة.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء عن وزارة الدفاع قولها الجمعة، إن طائراتها الحربية لم تنفذ أي ضربات جوية على بلدة زردنا، مضيفة أن “كل أنباء المرصد السوري لحقوق الإنسان في لندن و الخوذ البيضاء (…) لا تطابق الواقع”، حسب قولها.

وزعمت وزارة الدفاع أن المنطقة شهدت “معارك طاحنة” بين “هيئة تحرير الشام” و”جيش الإسلام” استخدم فيها الطرفان المدفعية الثقيلة.

وسبق لمراسلة وطن اف ام تأكيدها أن أهالي البلدة قالوا إن مسجد البلدة قد شهد ظهر الخميس اجتماعاً بين هيئة تحرير الشام الإسلامية وحركة أحرار الشام الإسلامية بسبب خلافات حصلت أول أمس دون أي ذكر لاقتتال أو معارك بالمدفعية.

كما أكّد مراسلو وطن اف ام أن كل المراصد أكدت أن طائرات روسية أقلعت من قاعدة حميميم بريف اللاذقية هي من شنت الغارات على بلدة زردنا أمس.

وشهدت محافظة ادلب غياباً للطائرات الحربية خلال الأسابيع القليلة الماضية بعد استكمال الدول الضامنة لمناطق تخفيف التصعيد المتفق عليها خلال محادثات أستانا.

وطن اف ام 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى