عقد أمس، اجتماع بين وفدٍ من أهل جزرايا في ريف حلب الجنوبي وضباط أتراك في نقطة تل الطوقان حيث تم استعراض معاناة المنطقة من الناحية الأمنية والخدمية.
وأكد الضباط الأتراك على دراسة الطلبات التي قدمها أهالي جزرايا وهي عدم انسحاب النقاط التركية في تل الطوفان والعيس إلى غرب الاوتستراد.
إضافة إلى عدم السماح لتقدم قوات الأسد إلى جزرايا وزمار والعثمانية وحوير العيس، وانشاء تركيا نقطة عسكرية في جزرايا بالتفاهم مع الجانب الروسي لمراقبة اتفاق تخفيف التصعيد.
وظهرت مطالبات شعبية في الشمال السوري تطالب بدخول القوات التركية لتعجيل نشر نقاط المراقبة في منطقة خفض التصعيد، لضمان وقف القصف الجوي الروسي على مناطقهم، وإنهاء حالة الخوف من الشائعات التي تروج حول اتفاقيات تسليم مناطق.
وبدأت القوات العسكرية التركية رسمياً أولى مراحل انتشارها في المناطق الشمالية المحررة في 13 تشرين الأول 2017، مع دخول أول رتل عسكري من نقطة كفرلوسين على الحدود السورية التركية شمالي إدلب يتضمن سيارات عسكرية ودبابات ومجنزرات ثقيلة، توجهت إلى نقاط التماس بين ريف حلب ومنطقة عفرين، سبق ذلك دخول وفود تركية استطلعت المنطقة برفقة عناصر من هيئة تحرير الشام.
وطن اف ام