درعاميداني

قوات الأسد تصعد في الجبهة الجنوبية .. والفصائل ترد

استشهد مدني وجرح آخرون اليوم الأربعاء، بقصف مدفعي لقوات الأسد على بلدة كفرشمس شمال غرب درعا جنوبي سوريا.

وقال ناشطون، إن مدنيًا استشهد وجرح آخرون في بلدة كفرشمس شمالي درعا إثر استهدف قوات نظام الأسد للبلدة بتسع قذائف مدفعية من مواقعها، في بلدة دير العدس وتل قرين.

كذلك أصيبت امرأتان بجروح خفيفة بقصف مدفعي لقوات الأسد على بلدة الحارة، مع استمرار عملية النزوح من الحارة باتجاه محافظة القنيطرة المجاورة، وفق ناشطين.

وأضاف ناشطون أن قوات الأسد قصفت الحارة وبلدة نمر من مواقعها في بلدة غباب والفرقة التاسعة في الصنمين وتلول فاطمة.

وذكرت فرق الدفاع المدني في درعا أن طواقمها استنفرت في المحافظة بعد التصعيد الكبير الذي شهدته، وأبلغ المدنيين بضرورة تنفيذ تعليماته خلال القصف وكيفة الاحتماء منه.

وقالت القناة الإخبارية التابعة لنظام الأسد، أن قواته استهدفت “الإرهابيين” على طريق مسحرة- نبع الصخر بريف القنيطرة الأوسط، وقتل منهم عدد من العناصر.

وأضافت الإخبارية أن قتيلاً من قوات الأسد وجرحى آخرون أصيبوا إثر استهداف ” الإرهابيين ” قرية جبا بريف القنيطرة.

وكان نظام الأسد قد بدأ، أمس الثلاثاء، قصفًا جويًا على مناطق الريف الشرقي لدرعا، وخاصة منطقة اللجاة التي تضم عدة فصائل من الجيش الحر أبرزها “جيش أحرار العشائر”، “ألوية العمري”.

من جانبها ، استهدفت فصائل من الجيش السوري الحر ليلة الأربعاء، رتلا عسكريا لقوات الأسد قرب بلدة خربة غزالة شمال شرق درعا.

وتشهد درعا تصعيدا بالقصف من قوات الأسد ترافق مع استقدام تعزيزات عسكرية وسط أنباء عن نيتها شن عملية عسكرية في المحافظة الخاضعة لاتفاق “تخفيف تصعيد”توصلت إليه روسيا والولايات المتحدة والأردن في تموز/يوليو 2017.

 

وتحاول قوات الأسد والميليشيات المساندة له تحقيق تقدم على حساب فصائل المعارضة العسكرية في ريف درعا الشرقي، وتركز على منطقة بصر الحرير وبلدة المسيكة كخطوة لعزل منطقة اللجاة بشكل كامل.

وطن اف ام

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى