تظاهر أهالي في مدينة عفرين بريف حلب، على خلفية جريمةٍ وقعت في المدينة راح ضحيتها شاب يدعى سامي قوجو.
وقال ناشطون: إن مسلحين أقدموا فجر أمس الثلاثاء، على اقتحام منزل قوجو بهدف السرقة، وأطلقوا النار عليه وعلى شقيقه ما أدى إلى مقتله وإصابة شقيقه.
وأشار الناشطون إلى أن الأجهزة الأمنية في عفرين ألقت القبض على المسلحين، حيث تبين بعد التحقيق معهم بأنهم لا ينتمون لأي فصيل وهم من السكان الجدد في عفرين.
يأتي ذلك في وقت خرجت فيه مظاهرة آخرى في منبج شرقي حلب دعت إليها الإدارة المدنية الديمقراطية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية قسد.
وبحسب ما ذكر مكتب منبج الإعلامي التابع لقسد فإن المظاهرة خرجت رفضاً لما وصفه بالاحتلال التركي، على خلفية بدء تسييير دوريات تركية أمريكية في محيط المدينة بموجب اتفاق توصلت إليه أنقرة وواشنطن يقضي بإخراج وحدات حماية الشعب منها.
وأكّد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن “خارطة الطريق” المتفق عليها بين أنقرة وواشنطن بشأن منبج لا تشكل خطرا على مستقبل سوريا.
وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم قال إن الاتفاق التركي – الأميركي حول منبج سيتسغرق تنفيذه 90 يوماً.
وأضاف يلدريم في مقابلة مع قناة “BABALA TV” أن إدارة مدينة منبج ستسلم إلى مجلس محلي وذلك عقب إخراج عناصر تنظيم “PYD” من المدينة.
وطن اف ام