أعلنت فصائل الجيش الحر في القنيطرة، تشكيل غرفةِ عمليات عسكرية موحدة تحت مسمى “النصر المبين”.
وبحسب بيان التشكيل فإن فصائل الحر أكدت التزامها بثوابت الثورة، ومحاربة الأسد والميليشيات الإيرانية والإرهاب بكافة أنواعه بكل الأساليب المتاحة.
وتعمل عدة فصائل عسكرية في ريف القنيطرة منها الفرقة الأولى مشاة، لواء شهداء القنيطرة، ألوية الفرقان، وحركة أحرار الشام.
وسبق أن شكلت فصائل الجيش الحر في درعا أمس الأربعاء، غرفة العمليات المركزية بالجنوب، بهدف تنظيم وتخطيط وقيادة الأعمال القتالية والعسكرية في المنطقة، وفق بيانٍ وصل إلى وطن اف ام نسخة منه.
ويتكون التشكيل الجديد من غرفِ عمليات، البنيان المرصوص، صد الغزاة، مثلث الموت، رص الصفوف، النصر المبين، وصد البغاة.
ويتزامن تشكيل الغرفة المركزية مع وصول تعزيزات لقوات الأسد إلى محيط درعا، وقصف الأخيرة مناطق عدة أمس، هي الحراك وكفرشمس واللجاة والمليحة الشرقية ما خلف تسعة شهداء وسقوط عدد من الجرحى، وفق مراسل وطن اف ام.
يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه حركة رجال الكرامة الدرزية في السويداء، موقفها من التطورات الجارية في الجنوب السوري.
وبحسب بيان نشرته الحركة عبر موقع فيسبوك، فإنها على موقف الحياد الإيجابي من أي صراعات داخلية، وليست طرفاً في إراقة الدماء.
ورفضت حركة رجال الكرامة تحميل بعض الجهات التي لم تسمها، أهالي السويداء مسؤولية ما يحدث في درعا، مضيفةً أن السويداء ليست الجبهة الوحيدة التي تنطلق منها العمليات العسكرية نحو درعا.
هذا وذكر ناشطون من السويداء أن العميد في قوات الأسد سهيل الحسن الملقب بالنمر وصل إلى مطار خلخلة في السويداء، للإشراف على العمليات العسكرية في المنطقة الجنوبية.
وتشهد درعا تصعيدا من قوات الأسد ترافق مع استقدام تعزيزات عسكرية وسط أنباء عن نيتها شن عملية عسكرية في المحافظة الخاضعة لاتفاق “تخفيف تصعيد” توصلت إليه روسيا والولايات المتحدة والأردن في تموز/يوليو 2017.
وتحاول قوات الأسد والميليشيات المساندة له تحقيق تقدم على حساب فصائل المعارضة العسكرية في ريف درعا الشرقي، وتركز على منطقة بصر الحرير وبلدة المسيكة كخطوة لعزل منطقة اللجاة بشكل كامل.
وطن اف ام