درعاميداني

الفصائل تؤكد على صمودها رغم مشاركة الروس في قصف درعا

شاركت المقاتلات الروسية اليوم الأحد، في العملية العسكرية التي تشنها قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، بشن غارات على مدن وبلدات وقرى بشرقي محافظة درعا جنوبي سوريا.

وقال مراسل وطن اف ام، إن طائرات حربية روسية شنت عشرات الغارات استهدفت كل من بصر الحرير ، وبلدتي المليحة الشرقية والكرك الشرقي في ريف درعا الشرقي.

فيما أعلن المجلس المحلي في مدينة الحراك اليوم الجمعة، خروج مركز الدفاع المدني، والمستشفى الميداني عن الخدمة، نتيجة “الحملة البربرية الشرسة على مدينة الحراك”.

وأضاف محلي الحراك في بيان له على صفحته بموقع فيسبوك،أن أضرار المؤسسات الطبية مادية فقط رغم” القصف المدفعي والجوي بكافة أنواع السلاح ، ومشاركة الميليشيات الإيرانية والمقاتلات الروسية وطائرات نظام الأسد”.

في أثناء ذلك بثت غرفة العمليات المركزية بياناً مصوراً هو الأول منذ تأسيسها على لسان الناطق الرسمي باسمها أحمد الراضي، قال فيه أن الجنوب السوري أصبح متوحداً ضمن جبهة واحدة.

وأفاد الراضي في تسجيل مصور وصل وطن اف ام نسخة منه،”اتخذنا قرارنا على مستوى الجنوب وسندافع عن أرضنا، نحيا بكرامة أو نموت بشرف”.

[youtube height=”480″ width=”820″ align=”none”]https://www.youtube.com/watch?v=McK8hUv85_U&feature=youtu.be[/youtube]

من جانب آخر، قال قائد غرفة عمليات البنيان المرصوص جهاد مسالمة في رسالة صوتية وصلت وطن اف ام، “إن الفصائل مستمرة في عملياتها بصد قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، رغم الانسحاب الأمريكيين من ملف الجنوب ودخول الروس بطائراتهم”.

وأشار مراسل وطن اف ام ، أن قوات الأسد قصف بالطائرات الحربية براميل متفجرة على كل من بصر الحرير وقرية المجيدل، وأغارت بالطائرات الحربية على مدينة بصر الحرير وقريتي مسيكة ورخم.

ويوم الجمعة المنصرم، أعلن المجلس المحلي في بلدة المليحة الشرقية بلدته، بلدة منكوبة، بسبب “الهجمة الشرسة و القصف البربري الذي تعرضت له البلدة من قبل قوات الأسد و الميليشيات المساندة له خلال الأيام الماضية”.

وبدوره، أعلن المجلس المحلي في مدينة الحراك الجمعة الماضي أيضاً، الحراك مدينة منكوبة، بسبب “الهجمة الشرسة و القصف البربري الذي تعرضت له البلدة من قبل قوات النظام و الميليشيات المساندة له خلال الأيام الماضية”.

وفي وقت سابق، أعلن الاتحاد الأوروبي أن الهجمات الجوية على محافظة درعا أسفرت عن نزوح مدنيين نحو الحدود الأردنية.

جاء ذلك في بيان أصدره مكتب الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد، فيديريكا موغريني.

وأضاف البيان أن الهجمات تهدد سلامة 750 ألف مدني في المنطقة، وشدد على ضرورة اتخاذ كافة التدابير اللازمة لإنهاء الهجمات.

من جانبها قالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي إن نظام الأسد يخرق الهدنة في منطقة تخفيف التصعيد جنوب غربي سوريا.

وأضافت هيلي في بيان نشر على موقع بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة الجمعة :”نظام الأسد كثف العمليات العسكرية داخل منطقة خفض التصعيد جنوب غربي سوريا، والتي اتفق عليها الأردن وروسيا والولايات المتحدة”.

وصعد نظام الأسد قصفه في هجوم بدأه قبل أيام على المنطقة التي تقع شمال شرقي درعا وشمل حتى الآن قصفا مدفعيا واستخداما محدودا للقوة الجوية، ونتج عنه ارتقاء عدد كبير من الشهداء والجرحى.

وطن اف ام

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى