ميداني

من تبنى التفجيرات التي ضربت عفرين؟

أعلنت مجموعة تطلق على نفسها “صقور عفرين” تبنيها الهجوم الذي وقع صباح أمس في مركز مدينة “عفرين”بريف حلب الشمالي والخاضعة لسيطرة فصائل الجيش السوري الحر.

وذكرت المجموعة في بيان لها عبر موقع “فيس بوك” بأنها نفذت هجومين بعربتين مفخختين داخل مدينة عفرين، الأولى عند دوار “كاوا الحداد” والثانية في “شارع الفيلات.

وطالبت المجموعة المدنيين بالابتعاد عن المقرات العسكرية التابعة للفصائل المسيطرة على مدينة عفرين، متوعدة بالوقت نفسه بالمزيد مما أسمته “المفاجآت.

وكانت مدينة عفرين قد شهدت يوم أمس انفجار عربتين مفخختين في مدينة عفرين، نجم عنهما ارتقاء “11” مدني وإصابة أكثر من عشرين آخرين بجروح متفاوتة، تم نقلهم إلى المشافي المتواجدة بريف حلب الشمالي.

وتعرف المجموعة عن نفسها (صقور عفرين)، بأنها من سكان مدينة عفرين ولاتتبع لأي تنظيم أو حزب سياسي، وترفض اعلان تبعيتها لتنظيم “الاتحاد الديمقراطي الكردي”.

كما أعلنت المجموعة تبنيها العديد من العمليات التي حصلت في مدينة عفرين، والتي استهدفت فصائل الجيش السوري الحر المسيطرة على المدينة، إضافة إلى تبنيها عمليات استهدفت مهجرين مقيمين في المدينة بعد وصفهم بالمرتزقة التابعين للجيش السوري الحر.

وفي الوقت ذاته، اغتيل عنصرين تابعين “للجبهة الشامية” تجمع الشهيد “حسن مخيبر” في مدينة عفرين، وذلك في الوقت الذي شهدت فيه المدينة انفجار العربتين المفخختين، دون تبني أي جهة لحادثة الإغتيال.

وكانت فصائل من الجيش السوري الحر بدعم من القوات التركية، قد سيطرت على مدينة “عفرين” بريف حلب الشمالي الغربي مطلع العام الجاري، بعد طردها قوات سوريا الديمقراطية التي يشكل الحزب الديمقراطي الكردي وجناحه العسكري “وحدات حماية الشعب والمرأة”، المصنفة على قوائم الإرهاب، من مدينة عفرين.

 

وطن اف ام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى