سيطرت قوات نظام الأسد، اليوم الاثنين، على مدينة الحارة بريف محافظة درعا الشمالي، جنوبي البلاد، ضمن محاولتها التقدم باتجاه الشريط الحدودي مع الجولان المحتل.
وقال مراسل وطن اف ام، إن قوات تابعة لنظام الأسد تقدمت نحو مدينة الحارة بريف درعا بعيد اتفاق جرى قبل أيام بين فصائل الجيش الحر وروسيا.
وسبق وأن سيطرت قوات نظام الأسد على مدينة درعا وأجزاء واسعة من ريفها الشرقي، كما انتشرت قواته على الحدود السورية الأردنية، بعد اتفاق بين روسيا والفصائل ينص على تسليم الأخيرة سلاحها، وانتشار الشرطة العسكرية الروسية في مناطق سيطرة الجيش الحر.
وأضاف مراسلنا أن قوات الأسد شنت، أمس الأحد، هجوماً عنيفا على بلدة مسحرة بريف القنيطرة الشرقي، على بعد نحو 15 كيلومتر من الشريط الحدودي، ضمن المسعى ذاته.
ولفتت إلى أن البلدة شهدت قصفا عنيفا بصواريخ أرض أرض وراجمات الصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة، حيث تقدمت قوات الأسد.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس الفائت، أنه لا وجود “مشكلة” بين بلاده ونظام بشار الأسد، مشددا على ضرورة إخراج القوات الإيرانية من سوريا.
وأضاف ” ليست لدينا مشكلة مع نظام الأسد فعلى مدى 40 عاما لم يتم إطلاق رصاصة واحدة من مرتفعات الجولان”.
وطن اف ام
