اعترف نظام الأسد بتعرض مواقع عسكرية تابعة له في طرطوس وحماة لقصف جوي نفذته طائرات الاحتلال الإسرائيلي أمس، فيما وصف رئيس لجنة مجلس الدوما الروسي للشؤون الدولية ليونيد سلوتسكي الضربات بأنها “غير مقبولة”.
وبحسب ما نقلت وكالة أنباء الأسد سانا عن مصدر عسكري لم تسمه: فإن طائرات إسرائيلية قصفت مواقع عسكرية في طرطوس وحماة، مشيراً إلى أن الدفاعات الجوية أسقطت بعض الصواريخ وأرغمت الطائرات على الفرار، وفق قوله.
ولم تحدد سانا المواقع التي استهدفتها طائرات الاحتلال، كما لم يتبنى الأخير بشكل رسمي الاستهداف حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
وتأتي عملية القصف بعد انفجارات شهدها مطار المزة العسكري قرب دمشق فجر يوم الأحد الماضي.
ويوم أمس نقل موقع “روسيا اليوم” عن مصدر عسكري لم يسمه: أن الانفجارات التي شهدها مطار المزة سببها خطأ بشري وليس “ماس كهربائي” كما أشيع، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر قوات الأسد
وقال المصدر: إنه وبعد استكمال التحقيقات تبين أن الانفجارت حدثت بسبب خطأ بشري أثناء نقل بعض الذخائر التي صادرتها قوات الأسد مؤخراً.
وبحسب المصدر فإن الانفجار أدى إلى تدمير مستودع ذخيرة ومقتل ثلاثة عناصر وإصابة عشرة آخرين.
وكانت وكالة أنباء الأسد سانا ذكرت أن الانفجارات سببها ماس كهربائي في مستودع ذخيرة قرب المطار، الأمر الذي لاقى سخطاً من قبل الموالين، فيما نقلت وكالة رويترز عن مسؤول موالٍ للأسد لم تذكر اسمه: أن الانفجارات ناتجة عن قصف إسرائيلي.
