تعرضت اليوم، عدة مناطق في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي وريف حماة الشمالي لقصف جوي نفذته طائرات الأسد وروسيا، مخلفاً ضحايا في صفوف المدنيين ودماراً كبيراً.
وارتكبت الطائرات الحربية مجزرة في بلدة عابدين بريف إدلب، إثر غارات مكثفة أسفرت عن استشهاد 4 مدنيين بينهم طفلة وسقوط عدد من الجرحى.
كما استهدفت الطائرات الحربية مركز الدفاع المدني في خان شيخون ما أدى إلى خروجه عن الخدمة، حسبما أفاد مراسل وطن اف ام.
بدوره ألقى الطيران المروحي، براميل متفجرة على قرية الهلُبة أسفرت عن استشهاد مدني وسقوط عدد من الجرحى.
وفي ريف حماة..
تعرضت مدينة كفرزيتا وقرية الصياد لقصف بالبراميل المتفجرة دون تسجيل إصابات حتى اللحظة.
القصف المكثف يأتي بعد يوم من اختتام قمة طهران الثلاثية والتي جمعت رؤساء تركيا وإيران وروسيا.
وأكد البيان الختامي على ضرورة فصل المعارضة المسلحة عما وصفها بالمجموعات الإرهابية، مشدداً على الرفض التام لمحاولات إيجاد ذرائع جديدة على الأرض بدعوى محاربة الإرهاب.
كما أكد البيان على وحدة الأراضي السورية، وتهيئة الظروف لضمان عودة اللاجئين والمهجرين.
وخلال القمة دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى إعلان وقف إطلاق النار في إدلب، وعقب انتهاءها قال أردوغان: إن بلاده لن تقف متفرجة في حال جرى تجاهل قتل عشرات الآلاف من الأبرياء من أجل مصالح نظام الأسد.
وأضاف أردوغان: أنه يحب حل مسألة إدلب من دون مآسي، ومع الإلتزام بروح مباحثات استانا، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.