أجّلت لجنة التربية والتعليم التابعة للإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة منبج افتتاح المدارس إلى منتصف شهر أيلول الحالي أسوة بباقي المدارس في سوريا.
وعن الاستعدادات للعام الدراسي الجديد في المدينة وأسباب التأجيل والمناهج المعتمدة انضم إلينا من منبج مراسلنا “شاهين محمد” ضمن فقرة “تماس” في برنامج “عيش صباحك” وذكر إحصائية عن المدارس التي ببلغ عددها 300 مدرسة في منبج وريفها، 40 منها في مدينة منبج، 7 منها هدمت بسبب القصف أيام معركة تحرير المدينة من تنظيم داعش.
كذلك نقل “شاهين محمد” عن لجنة التربية والتعليم التي تنسق بين وزارة التربية في حكومة الأسد والإدارة المدنية الديمقراطية أن عدد الطلاب بلغ لهذا العام 80000 طالب.
ولدى سؤال “شاهين محمد” عن التطورات التي طرأت على التعليم والاستعداد له هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة أشار إلى أن تنظيم داعش استخدم المدارس كمستودعات للأسلحة ومعسكرات للتدريب، وفي السنة الأولى بعد تحرير منبج كان الوضع غير جيد بسبب التضرر الجزئي أو الكلي للمدارس، إلا أن هذا العام يعد أفضل ويحرز المسؤولون في هذا القطاع تقدما ملموسا حيث أمّنوا كافة المستلزمات التي تحتاجها المدارس من قرطاسية وكتب ومقاعد، بالإضافة لتنظيف جميع المدارس إذ كان بعضها يحوي ألغاماً من مخلفات تنظيم داعش قاموا أيضا بإزالتها.
وبما يخص المناهج الدراسية قال “شاهين محمد” إن المناهج المتبعة هي مناهج وزارة التربية والتعليم التابعة لحكومة الأسد أضافت إليها لجنة التربية والتعليم مادة اللغة الكردية للطلاب العرب، إلى جانب اللغات الأجنبية الأخرى كالإنكليزية والفرنسية.
أما بما يخص الكادر التدريسي فقال “شاهين محمد” إن تعيينهم يجري عن طريق لجنة التربية والتعليم الذي ينسق مع المجمع التربوي التابع لوزارة التربية والتعليم في حكومة الأسد، ويتقاضى المعلمون والإداريون المثبتون سابقا والمعينون من قبل حكومة الأسد رواتبهم من المجمع التربوي التابع للأسد، بينما يتقاضى المعلمون المعينون من قبل الإدارة المدنية الديمقراطية رواتبهم من التحالف الدولي على ماذكر إداريّ من لجنة التربية طلب عدم ذكر اسمه، ويجري تعيينهم بناء على خضوعه لفحص ودورات قبيل توظيفه.