قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس إن الحقائق لا تدعم تصريحات روسيا حول امتلاك الفصائل في إدلب أي قدرات كيماوية.
وأضاف ماتيس للصحفيين المرافقين له في رحلة إلى العاصمة الهندية نيودلهي أمس: أنه لا توجد أي معلومات مخابراتية عن امتلاك جماعات المعارضة في إدلب لأي قدرات كيماوية، وفق وكالة رويترز.
وخلال الفترة الأخيرة.. روجت روسيا ونظام الأسد، لتحضير الفصائل في جسر الشغور بريف ادلب وكفرزيتا في ريف حماة لشن هجمات بأسلحة كيماوية، الأمر الذي نفته الجبهة الوطنية للتحرير ومحلي كفرزيتا والدفاع المدني السوري وفعاليات ثورية أخرى.
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا سيتفان دي مستورا صرح يوم الجمعة الماضي بوجود عشرة آلاف “إرهابي” من جبهة النصرة “هيئة تحرير الشام” في إدلب، وأضاف أن نظام الأسد والنصرة يملكان القدرة على انتاج مادة الكلور السام، وفق قوله.
وعلى خلفية تلك التصريحات..
أصدرت هيئة القانونيين السوريين مذكرة قانونية حول تصريحات دي مستورا مشيرةً إلى أن الأخير تحول لطرف خصم وافتقد للحيادية والنزاهة.
وطالبت هيئة القانونيين باستبدال دي مستورا والتحقيق بمسيرته السابقة في الملف السوري وتنفيذه للأجندة الروسية للحل في سوريا، وفق ما جاء في المذكرة.
ومؤخراً طالب منسقو الاستجابة في الشمال، سيتفان دي مستورا بالكف عن التصريحات التي تعطي الشرعية لقوات الأسد وروسيا لارتكاب الجرائم وعمليات التهجير في المنطقة.
يأتي ذلك فيما جدد البيت الأبيض في بيان صادر عن المتحدثة باسم سارة ساندرز أمس، تهديد نظام الأسد بالرد سريعاً وبشكل مناسب حال اتخاذه قراراً باستخدام الأسلحة الكيماوية من جديد.
وفي الحادي والعشرين من شهر آب الماضي.. هددت أمريكا، فرنسا وبريطانيا في بيان لمجلس الأمن نظام الأسد بالرد، في حال استخدم الأسلحة الكيميائية في أي هجوم يشنه على إدلب.