ميداني

مخيم الركبان يناشد الأردن والمنظمات الإنسانية لفك الحصار عنه

وجهت الإدارة المدنية في مخيم الركبان، أمس الأحد، نداء استغاثة للمملكة الأردنية الهاشمية، والمنظمات الدولية والعالمية، لمساعدة العالقين على الحدود الأردنية السورية في المخيم.

وجاء ذلك في بيان، وصل لوطن إف إم نسخة منه، أوضح أن “أهالي وأطفال مخيم الركبان يناشدون المملكة الأردنية الهاشمية خاصة الملك عبد الله بن الحسين الهاشمي، والحكومة، والشعب الأردني بعد أن قامت قوات الأسد والمليشيات الإيرانية بقطع الطرق المؤدية إلى المخيم، وعدم السماح للسيارات التي تقوم بنقل المواد التموينية والغذائية، وخاصة الطحين بالتوجة إلى مخيم الركبان”.
وأكد البيان على أن “الأسبوع الأول انقضى في المخيم دون أي إغاثة، وبصمت عربي ودولي، فضلاً عن عدم اكتراث المنظمات الدولية حول مصير الأطفال والنساء والشيوخ”، لافتاً إلى أن ” تجار الدم يحتكرون كل ما بقي من الطحين والمواد الغذائية”.
وطالب البيان “المملكة الأردنية بإغاثة أهلهم في الركبان، لأن المخيم يقع في منطقة صحراوية”.
كما ناشدت الإدارة المدنية كلاً من “المنظمات الدولية والعالمية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يجري في المخيم”، مشيرةً إلى أن “الحصار مستمر على أهالي المخيم، بالإضافة لمنع إيصال المواد الغذائية وحليب الأطفال والطحين إليهم”.
وكان عدد من وجهاء مخيم الركبان التقوا مع وفد من نظام الأسد، لمناقشة موضوع التسوية مع الأخير، وإخراج المرضى لتلقي العلاج.
الجدير بالذكر أن مخيم الركبان، يضم حوالي 100 ألف نازح سوري، ويعاني من شح في المساعدات الإنسانية، وسط ظروف معيشية صعبة، وانقطاع للدعم الطبي والمالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى