“من رحم الألم يولد الأمل” وفي سوريا من رحم المعاناة تولد الابتكارات،ففي أزقة محافظة حلب التي صعب على سيارات الإسعاف الوصول إليها لإسعاف المصابين العالقين تحت الأنقاض أثناء قصف النظام وروسيا في وقت مضى، كانت هناك عيناً ترقب بصمت وتتألم، فولّدت فكرة ابتكار عربة إسعافية صغيرة (دراجة نارية) هي الأولى من نوعها في الداخل السوري.
فقرة (خدني على بلادي) استضافت الشاب “يحيى أبو العباس” صاحب هذا الابتكار ومسؤول منظمة (Viomis aid) في الداخل السوري، ليتحدث عن تجربته هذه، فقال: “الظروف الأمنية الصعبة التي حدثت في مدينتي حلب، وبسبب أزقتها الضيقة حالت دون دخول سيارات الإسعاف إليها لإنقاذ المصابين، الأمر الذي كانت بمثابة شرارة لهذه الفكرة التي خدمت الكثير من المرضى، وتم تعميمها على أغلب المراكز الطبية وخاصة أن كلفة صناعتها لا تتجاوز 2000 دولار أمريكي”.
وأضاف: “يحتاج المسعف إلى تدريب لكي يستخدم هذه العربة بالشكل السليم، فقيادتها تختلف عن قيادة الدراجة النارية العادية، وأتمنى من الجهات المعنية تبني هذه الفكرة ودعمها كما ينبغي ليتم تطويرها وتحديثها بمعدات وتقنيات إضافية”.
ما هي مميزاتها؟ هل تم تسجيلها كبراءة اختراع؟
التفاصيل في المرفق الصوتي الآتي: