بدأت الفصائل العسكرية معركة ضد قوات الأسد والميليشيات الموالية لها، في ريف اللاذقية الشمالي صباح اليوم الخميس، بعد هدوء عاشته المنطقة لأشهر.
وأعلنت وكالة “إباء” التابعة لـ”هتش”، إطلاق معركة “فإنكم غالبون”، مؤكدة أنها ستستمر في ريف اللاذقية.
وبدأ التمهيد بالأسلحة الثقيلة ضد نقاط تمركز قوات الأسد في جبل الأكراد، وفق الوكالة، وهو ما أكدته جريدة “عنب بلدي”، والتي أشارت إلى انطلاق عمل آخر لفصائل أخرى بشكل متزامن.
ونقلت الجريدة عن مراسلها بريف اللاذقية بدء التمهيد على تلك الملك والمناطق المحيطة بها، ومن ضمنها بلدة كنسبا.
وتعمل “حرير الشام” ضمن الغرفة نفسها مع “الحزب التركستاني”، ووفق مصادر فإن فصائل أخرى ستعمل بشكل متزامن ضمن غرفة عمليات ثانية.
وتضم الغرفة فصائل من “الجيش الحر” أبرزها “الفرقة الأولى الساحلية”، إضافة إلى “حركة أحرار الشام الإسلامية”، وفق المصادر.
يذكر أن آخر معركة انطلقت في المنطقة كانت “غزوة عاشوراء” في تشرين الأول من العام الماضي، عدا عن بعض الاشتباكات المتقطعة على أكثر من محور في المنطقة، خلال الأشهر الماضية.
وتسيطر قوات الأسد والميليشيات الرديفة على مساحات واسعة من ريف اللاذقية الشمالي، وتقدمت منذ مطلع العام الماضي في جبلي التركمان والأكراد، وسيطرت على عدد من البلدات الاستراتيجية أهمها سلمى وكنسبا وربيعة.
وشهد ريف اللاذقية نزوحًا كبيرًا باتجاه مخيمات على الحدود مع تركيا، بالتزامن مع المعارك والقصف الروسي المستمر على القرى والبلدات الخاضعة للمعارضة.
وكالات/ وطن إف إم