أفادت وكالة الإعلام الروسية نقلا عن عامل بقاعدة الشعيرات، الجمعة، أن أضراراً بالغة لحقت بقاعدة الشعيرات في حمص، جراء الضربات الأميركية التي استهدفت فجر الجمعة بـ 59 صاروخاً، وأن كل طائرات الأسد أصبحت خارج الخدمة.
وأكدت روسيا عدم إصابة أي من جنودها جراء الضربات الأميركية على سوريا.
إلى ذلك أفادت الخارجية الأميركية على حسابها على تويتر أنها تقوم بتقييم نتائج الضربة، ولكن الدلائل الأولية تشير إلى أن الضربة قد ألحقت أضرارا بالغة بالطائرات السورية في مطار الشعيرات.
النظام يقر بخسائره
فيما أفاد بيان صادر عن قوات الأسد بسقوط ستة قتلى في الضربة الأميركية، واحداث أضرار مادية كبيرة بالمطار. وتلا المتحدث باسم جيش الأسد بياناً قال فيه إن “الرد على الضربة الأميركية سيكون الاستمرار في “سحق الإرهاب” واستعادة السلام والأمن في عموم البلاد”.
وكان إعلام الأسد ندد في وقت سابق الجمعة بـما أسماه “العدوان الأميركي” بعد الضربة على قاعدة الشعيرات في حمص. وذكر تلفزيون النظام صباح الجمعة أن “عدواناً أميركياً ضرب أهدافاً عسكرية سورية بعدد من الصواريخ”.
ونقل عن مصدر عسكري سوري قوله إن الهجوم على القاعدة الجوية السورية أدى إلى وقوع “خسائر”.
أضرار مادية وحرائق
إلى ذلك، قال محافظ حمص طلال البرازي، إن “الضربات الصاروخية الأميركية على مواقع عسكرية سورية أدت إلى وقوع خسائر وأضرار مادية”.
كما أشار في تصريح لرويترز إلى أن عمليات إطفاء وإنقاذ تجري في القاعدة الجوية منذ أكثر من ساعتين. وقال: “أعتقد أن الأضرار البشرية ليست كبيرة في القاعدة الجوية المستهدفة لكن هناك أضرار مادية”.
وأضاف أن تلك الضربات تخدم أهداف “من أسماهم المجموعات الإرهابية المسلحة وتنظيم داعش”. وقال في مقابلة عبر الهاتف مع التلفزيون التابع للنظام “القيادة السياسية السورية لن تتبدل، وهذه الاستهدافات لم تكن الأولى، وأعتقد أنها لن تكون الأخيرة”.
واعتبر أن “ما فشلت فيه المجموعات المسلحة وداعش من استهداف للجيش السوري والمواقع العسكرية الروسية التي تضرب الإرهاب تقوم به اليوم الإدارة الأميركية.” وأضاف في تكرار للاتهامات المعلبة التي يسوقها النظام في كافة محطاته السياسية، أن الضربات الأميركية استهدفت “المواقع العسكرية في سوريا وفي حمص بشكل خاص” بهدف “خدمة أهداف الإرهاب في سوريا وأهداف إسرائيل في نهاية الأمر”.
خسائر كبيرة
في حين أكد البنتاغون في بيان لاحق الجمعة أن الغارات استهدفت طائرات وحظائر طائرات محصنة ومناطق لتخزين الوقود، دون أن يحدد حجم الخسائر أو يعطي المزيد من التفاصيل.
وكالات/ وطن إف إم