ميداني

مقتل “وزير الدفاع” بتنظيم الدولة الإسلامية.. ومعه المفتي (صور)

انتهت غارة جوية استهدفت موقعا لتنظيم الدولة في مدينة الموصل الأسبوع الماضي، إلى مقتل أحد كبار مساعدي زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، وهو الرجل الذي يوصف بأنه “وزير الدفاع” لدى التنظيم أو “وزير حرب الجهاديين”،

بحسب ما أوردت جريدة “التايمز” البريطانية على موقعها الإلكتروني مساء الجمعة.

ونقلت الصحيفة في التقرير الذي ترجمته “عربي21″، عن مصادر عسكرية عراقية قولها إن جولد مراد خاليموف، وهو من طاجكستان، كان يقود جانبا من معارك تنظيم الدولة في مدينة الموصل وأفلت من ثلاث غارات جوية، قبل أن تتمكن غارة جوية الأسبوع الماضي من اصطياده غربي مدينة الموصل، إلا أن هذه المعلومات لا زالت من طرف القوات العراقية ولم يتم تأكيدها أو نفيها أو التطرق لها من قبل تنظيم الدولة، الذي عادة ما يستخدم وكالة “أعماق” لإعلان مثل هذه الأخبار.

وكشف المصدر أن خاليموف كان قد تلقى التدريب العسكري على أيدي القوات الخاصة الأمريكية، عندما كان يؤدي الخدمة العسكرية في بلده الأصلي طاجكستان، ثم انضم لاحقا إلى تنظيم الدولة وسرعان ما أصبح قياديا في التنظيم، فيما تزعم “التايمز” أن خاليموف هو الذي تولى مهمة التخطيط لعملية الدفاع عن مدينة الموصل ومواجهة القوات العراقية في الحرب المستمرة منذ أكثر من خمسة شهور لاستعادة المدينة.

كما تقول المصادر العراقية إن خاليموف هو المسؤول عن عشرات السيارات المفخخة، التي استهدفت قوات التحالف التي تقوم بحرب ضروس ضد مقاتلي تنظيم الدولة في الموصل منذ فترة طويلة.
وبحسب ورقة بحثية سابقة للكاتب المتخصص في شؤون الإرهاب والجماعات المسلحة تشارلي وينتر، فإن الطاجكستاني خاليموف يتحمل المسؤولية عن “أكبر موجة من الهجمات الانتحارية التي نفذها أجانب خلال العام الماضي”.

وكان خاليموف قد تولى منصبه كــ”وزير دفاع” لدى تنظيم الدولة في أعقاب مقتل سلفه أبو عمر الشيشاني الذي كان يتولى هذه المهمة، أما خاليموف فكان جنرالا في القوات الخاصة بطاجكستان قبل أن يتحول إلى العمل مع تنظيم الدولة، وسرعان ما أصبح أحد أخطر المقاتلين في صفوف التنظيم.

وأوردت “بي بي سي” نقلا عن القوات العراقية أن مفتي التنظيم، عبد الله البدراني “أبو أيوب”، الذي يعتقد بأنه يقف خلف أحكام تنظيم الدولة التي أدت لتعذيب وقتل عدد من المدنيين.

وتضيف بأن “أبو أيوب” كان سيء السمعة في الموصل، ومسؤول عن فظائع وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بحق كثيرين، وأنه من ساق تبريرات الاستعباد بحق الأقلية الإيزيدية في العراق.

المصدر: وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى