أعلنت فصائل الجيش الحر، الأربعاء، مقتل 55 عنصراً من قوات الأسد شرقي العاصمة دمشق، في وقت اندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في ريفي حماة الجنوبي والشمالي.
وأفادت مصادرنا بأن الجنود القتلى سقوط خلال اشتباكات متفرقة على جبهات دمشق الشرقية، مشيرة إلى أنه جرى تدمير 6 مدرعات في تلك المواجهات.
وفي ريف حلب الشمالي، اندلعت اشتباكات بين المعارضة وقوات الأسد على محوري المداجن والمحطة في المنطقة.
وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات تزامنت مع قصف مدفعي وصاروخي متبادل، قتل على إثره عدد لم يعرف من قوات الأسد والميليشيات المتحالفة معه.
إلى ذلك، أعلنت فصائل المعارضة السورية، عن تصديها لمحاولة تقدم لقوات الأسد والميليشيات نحو محور بلدة حربنفسه بريف حماة الجنوبي.
وفي سياق متصل، قصفت مقاتلات حربية روسية مدن كفرزيتا، ومعركبة، وطيبة الإمام ومورك، بريف حماة الشمالي بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية، دون ورود أنباء فورية عن خسائر بشرية.
وتدور اشتباكات متواصلة بين فصائل المعارضة وقوات الأسد منذ أيام، عقب استقدام الأخيرة تعزيزات عسكرية في محاولة للتقدم باتجاه مناطق خسرتها لصالح المعارضة منذ أسابيع.
وكالات/ وطن إف إم