تسود المهجّرين من أهالي حي الوعر في حمص مشاعر مرتبكة وهم يتجهون نحو الحافلات التي ستقلهم إلى مدينة جرابلس .
ويختلط فرح تخلصهم من حصار مرير من قوات النظام دام سنوات عديدة مع ألم يعتصرهم إثر مفارقة الديار مجبرين.
وتغادر الدفعة السادسة من المهجرين من حي الوعر، الاثنين، في طريقها إلى جرابلس، وتضم قرابة ألفي شخص من المدنيين ومقاتلي المعارضة.
كما نص الاتفاق، الذي تم توقيعه بين القائمين على الحي والنظام، على خروج أكثر من 12 ألف شخص من الحي من ضمنهم 2500 مقاتل، على أن يتم خروج دفعة واحدة كل أسبوع، وتكون الوجهات إلى ريف حمص الشمالي أو إدلب أو منطقة جرابلس.
كذلك نص على أن تشمل كل دفعة 2500 شخص، منهم ما بين 400 و500 مقاتل.
وتتحمل قوات النظام و القوات الروسية المسؤولية الكاملة عن سلامة الخارجين من الحي. كما توجد لجان تشرف على عملية الخروج وتهيئتها. وسيتم نشر كتيبة روسية من 60 إلى 100 عسكري في الحي بعد استكمال خروج المقاتلين لمراقبة تنفيذ مراحل الاتفاق بدقة.
وطن إف إم/ اسطنبول