وصلت آليات مصفحة أميركية إلى بلدة الدرباسية الحدودية مع تركيا أمس الجمعة، بعد أيام على غارات تركية استهدفت مواقع مقاتلين أكراد.
وأشارت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون، على لسان المتحدث باسمها جيف ديفيس، إلى أن القوات الأميركية منتشرة عبر كامل المنطقة الشمالية من سوريا وتعمل مع قوات سوريا الديمقراطية.
ودعا ديفيس الأطراف المختلفة إلى التركيز على العدو المشترك وهو داعش، مضيفا أن واشنطن تنتظر من شركائها في قوات سوريا الديمقراطية أن يركزوا على الرقة والطبقة وألا ينجروا إلى صراع في مناطق أخرى.
وفي رد على سؤال عما إذا كان دور القوات الأميركية هو للفصل بين القوات التركية ومسلحي وحدات حماية الشعب، أجاب المتحدث باسم البنتاغون أن التواجد العسكري الأميركي لا يزيد عن طبيعته التقليدية الروتينية.
وفي وقت سابق من الجمعة، قال قائد بوحدات حماية الشعب الكردية السورية إن قوات أميركية ستبدأ في مراقبة الوضع على الحدود التركية السورية بعد إطلاق نار عبر الحدود بين الوحدات والجيش التركي في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وأضاف شرفان كوباني لوكالة “رويترز” بعد اجتماعه بمسؤولين من الجيش الأميركي في بلدة الدرباسية القريبة من الحدود التركية إن المراقبة لم تبدأ بعد لكن القوات سترفع تقاريرها إلى قادة عسكريين أميركيين كبار.
وكان أردوغان قال خلال ندوة نظمها مكتب “أتلانتيك كاونسيل” للدراسات في اسطنبول “إنني على ثقة بأننا سنخط مع ترمب صفحة جديدة في العلاقات التركية الأميركية” قبل أن ينتقد دعم واشنطن لفصائل كردية تقاتل متطرفين في شمال سوريا.
وذكر أردوغان في مؤتمر صحفي في اسطنبول أن الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لمقاتلين أكراد داخل سوريا يضر بروح التضامن بين واشنطن وأنقرة لكن العلاقات قد تشهد فتح صفحة جديدة في عهد الرئيس دونالد ترمب.
وكالات/ وطن إف إم