العربي: الاتفاق النووي الإيراني لابد أن يكون خطوة للضغط على إسرائيل
قال نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء، إن الاتفاق النووي الإيراني “لابد أن يكون خطوة للضغط على إسرائيل لتنضم إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية كدولة غير نووية”.
وأشار العربي في بيان له اليوم الأربعاء وصل وكالة “الأناضول” نسخة منه، إلى “أهمية الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إيران والدول 5+1 حول برنامجها النووي، باعتباره يشكل خطوة أولى نحو إخلاء منطقة الشرق الأوسط من جميع أسلحة الدمار الشامل، بما فيها الأسلحة النووية”.
ولفت الأمين العام في بيانه إلى أنه “حان الوقت لأن يتعامل المجتمع الدولي بمعيار واحد في هذه القضية، وأن يتوقف عن سياسة الكيل بمكيالين، وأن يتحمل مسؤولياته بالضغط على إسرائيل لتنضم إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية كدولة غير نووية، وأن تخضع منشآتها النووية لنظام الضمانات الشامل التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وأعرب العربي عن أمله في أن يسهم هذا الاتفاق في “تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة على اتساعها، وبما يتيح معالجة الأزمات والتوترات القائمة في العلاقات الإقليمية والدولية”.
الجدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي أصدر، في 15 تموز/ يوليو، بيانًا أورد فيه بعض تفاصيل الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة 5+1، الموقع في 14 تموز/ يوليو الجاري، من أهمها تعهد إيران باستخدام أجهزة الطرد المركزي من طراز IR-1لتخصيب اليورانيوم لمدة عشر سنوات، وتحديد مخزونات إيران من اليورانيوم المخصب في الـ 15 عامًا المقبلة، بـ 300 كيلو غرام، وبنسبة تخصيب لا تزيد عن 3.67٪، وتحويل مفاعل أراك الذي يعمل بالماء الثقيل، للعمل بالماء الخفيف، وعدم ممارسة إيران في السنوات الخمسة عشر القادمة أي أنشطة متعلقة بالوقود المستنفذ، والتصديق على البروتوكول الإضافي للوكالة الدولية بشأن التفتيش “التطفلي”.
وتلتزم المجموعة الدولية، مقابل التزامات إيران، برفع كافة العقوبات عنها بما فيها المفروضة من الأمم المتحدة، وبشكل مواز مع تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما تتعهد الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي بعدم فرض أي عقوبات جديدة على إيران، ما دامت ملتزمة بشروط الاتفاق. وتلتزم كافة الأطراف باحترام نصوص الاتفاق وعدم الإقدام على أي خطوة تسيء إليه وإلى أهدافه.
المصدر : الأناضول